عدد من المشاركين في تدشين حملة التبرعات لمرضى السرطان يتحدثون للصحيفة :
لقاءات وتصوير - محمد علي عوض دشنت في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب جامعة عدن حملة تبرعات لمرضى السرطان نظمتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وذلك بحضور الإخوة محسن علي النقيب محافظ لحج والمهندس وحيد علي رشيد الوكيل المساعد بمحافظة عدن وأحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن والأخ رشاد هائل سعيد أنعم رئيس مجلس أمناء مؤسسة أمراض السرطان وعدد من الشخصيات في السلطة المحلية ورجال المال والأعمال وممثلين عن القنصليات في محافظة عدن.ونظراً للأهمية التي يحتلها هذا الجانب الإنساني النبيل فقد أجرينا لقاءات مع عدد من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية أوجزناها في التالي : - وكان أول لقاءاتنا بالأخ / محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج حيث قال: أنا سعيد أن احضر هذا الاحتفال بعنوان بكم تحيا الحياة بموضوع يتعلق بمرض السرطان ودعم هذه المراكز التي تنشأ هنا وهناك وبرعاية كريمة من الأخ علي عبدالله صالح الذي يعطي هذا الموضوع جل اهتمامه ويوجه دائماً بالعناية والرعاية وفتح مراكز جديدة وأهل الخير يعملون كثيراً وبالذات بيت هائل سعيد أنعم . ولان السرطان هذا المرض الخطير يهدد الأسر تماماً ويقلقهم في حياتهم فان هذه الحملة المقامة حالياً بحاجة إلى جهود كل الخيرين كل من موقعه إمام المسجد عليه دور المجتمع عليه دور وأهل الخير عليهم دور والدولة عليها دور ودورها واضح جلي من خلال دعم فخامة الأخ الرئيس لمرضى السرطان ونتمنى أن نشارك جميعاً كل من موقعه ودليل تفاعلنا مع هذا المشروع الكبير وهذه الحملة الوطنية أننا أتينا من لحج خصيصاً للمشاركة وسنواصل جهودنا في إطار المحافظة وفي إطار الوطن. - أما الأخ وحيد علي رشيد فقد قال: إن فعاليات اليوم من الفعاليات المهمة والتي تعنى بشريحة مرضى السرطان هم أبناؤنا وإخواننا وقد ابتلاهم الله عز وجل بهذا المرض فلا بد من وقوف شرائح المجتمع كافة إلى جانبهم ورعايتهم في هذه المحنة وهي مسؤولية أخلاقية للذين يملكون اموالاً ، وبالنسبة لأصحاب الخير والكوادر الطبية وغيرهم فعلى كل واحد أن يقدم مما أتاه الله عز وجل في الجانب العلاجي وفي الجانب الطبي والأدوية وفي الجانب المالي ويجب أن يتضامنوا مع المرضى لأنهم جزء من المجتمع وايضاً قضية الوقاية من القضايا المهمة ويجب أن يكون هناك فكر إرشادي يرشد المجتمع للتعامل مع الأغذية فالتي تكون معرضة لأمراض السرطان على المجتمع أن يتجنبها وبالتالي يقي نفسه من هذه الآفات والتي صارت منتشرة والتي تكلف كلفة باهضة جداً لا أعني الجانب المادي ولكن اعني أن حياة الإنسان قد تذهب بسبب هذا المرض الخطير الذي يعتبر من اخطر الأمراض التي تفتك بالبشر في هذا العصر. نأمل من الجميع في هذا اليوم أن يتبرعوا لصالح مرضى السرطان ويقفوا إلى جانبهم حتى يستطيعوا أن يتجاوزوا المحنة التي يعيشونها. - أما الأخ عبدالعظيم القدسي / مدير عام منطقة عدن قال : بمناسبة حلول رمضان الكريم هذا الشهر الفضيل الذي اعاده الله علينا وعلى امتنا بالخير والرحمة والبركة والذي بارك الله فيه بالخير والحسنات لابد أن تكون قلوبنا وأيادينا ممتدة للفقراء وللضعفاء ومساعدتهم فيما يعانونه فالحياة صعبة ومتعبة والزمن هذا غير الأزمان التي عرفناها فلا بد من فعل. أما بخصوص داء السرطان المميت فأقولها بأمانة انه مرض مرعب ولوحظ انه يزداد يوماً عن يوم وبالذات لدى الأطفال والشباب والمسببات والخواطر تجاه هذا المرض معروفة ومبينة ومع هذا تحتاج إلى إمكانيات وظروف الناس لاتسمح بمعالجتها والدولة لم تقصر في هذا الجانب على الأقل لابد من أن يكون هناك إعلام مكثف تجاه هذا المرض يعرف المواطنين بخطورته والحد على الأقل من توسع هذا المرض باستضافة اختصاصيين معرفين عن هذا الداء وبالتالي سيكون هناك تجاوب من كل المتابعين وأدعو الله أن يجنبنا هذا المرض ويشفي مصابينا وأدعو أهل الخير إلى أن لا يبخلو على هؤلاء المصابين حتى بمائة ريال وهي حسنة يزداد أجرها عند الله. - أما الأخ / عبد الجليل الشعيبي نائب رئيس المناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة عدن فقد قال :نحن في المنطقة الحرة سبق إن التقينا بجمعية السرطان وأبدينا استعدادنا بالتعاون معهم كون هذا الداء بحاجة إلى تضافر جهود الكل كونه مرض خطير وعلينا أن نبذل جهودنا جميعاً والتعاون مع الإخوة في الجمعية والتعاون مع المستشفيات في كافة أنحاء محافظة الجمهورية فنحن نحث كل أهالي الخير للوقوف معاً لدعم المصابين بهذا المرض كون هذا المرض يتطلب إمكانيات ويتطلب ايضاً وقفة قوية من السلطة والدولة ونحن نلمس دوماً أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يدعم في هذا الجانب بسخاء وقدم المستشفيات وسخر كل ما بوسعه لدعم هؤلاء المصابين والباقي على الله ونحن على مقربة من هذا الشهر الكريم شهر الخير وفي هذه المناسبة أدعو أهل الخير لدعمهم والله يشفي كل مرضانا .- الشيخ محمد عمر بامشموس قال:مؤسسة السرطان تستحق كل الدعم وكل الرعاية والاعتناء لأن هذا المرض بدأ يستشري في جسم المصاب لذا لابد من محاربته ولابد على العمل من إقامة المستشفيات لعلاجهم وإن شاء الله سوف تجدون كل الرعاية وكل الخير وبالذات من الغرفة التجارية والصناعية في عدن ورجال الأعمال أدعو الله مرة أخرى أن يشفى مرضانا وأن تعود هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل و قد عملنا شيئاً لهؤلاء المصابين من دعم وجمعيات ومؤسسات داعمة كون هذا المرض خبيثاً فهو لن يهدد اليمن بل العالم وعلى الدول المجاورة والدول ذات الإمكانية أن تعمل بكل طاقاتها للحد من هذا المرض بالدراسات والإمكانيات والمستشفيات الحديثة وأن تساعد بعضها البعض لتخفيف الألم عن هؤلاء المصابين [c1]والله يشفي كل مريض [/c]- منصور جميع عوض قال:فرصة طيبة أن أكون حاضراً في هذه المناسبة وفي عدن كوني جئت من مديرية الحصن م/ أبين واقدر هذه الدعوة واعتبرتها من بركات رمضان وهي فاتحة لبيت هائل وللإخواة الذين ساهموا بهذا العمل الخيري.والحقيقة أنا لا أتكلم عن أبين ولكني أتكلم عن المنطقة التي جئت أنا منها هي مدينة الحصن معروفة خلال سنة وسنتين فقدنا اسر كثيرة أصيبت بهذا المرض ولا داعي لذكر أسمائهم إنما الله يرحمهم ومنهم من سافر إلى الخارج ودفع مبالغ كثيرة ووجدنا هذا المرض ينتشر من تلقاء نفسه ويستحيل مقاومته وأنا اعتقد أن هذه لفتة كريمة من الجهة المشرفة أن شاء الله لن نتوانى عن تقديم أي دعم في هذا المجال وأعتقد وإن أمراض كثيرة انتشرت والتكاليف ارتفعت تكاليف الحياة ونحن بحاجة للإنسان أكبر رأسمال أتمنى لأخواني والمسؤولين عن هذا الجانب أن لا تكون هدية 2009م وإنما بداية لهذا العمل ويتعبوا شوية لأن هذا العمل يتطلب تكاليف كثيرة جداً وأنا سعيد أن أرسلها من ضمن الأخوان في محافظة أبين للمشاركة في هذه المناسبة وشيء جيد أن الدعوة شملت أربع محافظات عدن أبين لحج الضالع وهي تعاني من هذه الأمراض أتمنى من الله أن يمن الله علينا بالخير والعافية والصحة ولوطننا الحبيب كل حب وخير.- فاطمة مريسي حيث قالت:حقيقة أني أشارك في هذا الحفل المتميز والبهيج حفل دعم مرضى السرطان بالنسبة للتقرير الإحصائي الذي تناول حالات الإصابات في اليمن وفي المحافظات من المرض من كل الفئات وأنا أتصفح التقرير لمست مستوى الجهد والحرص الذي يقوم به مركز السرطان من إحصائيات دقيقة مفصلة وهي مخيفة وهناك أمور تحتاج إلى وقفة جادة للتخلص من هذا المرض الخبيث وهناك جهود تبذل من المؤسسة والخيرين في المحافظة نأمل تضافر كل الجهود في مكافحة هذا المرض وذلك من خلال النشرات المستمرة من الجهات ذات العلاقة حتى يتسنى لكل جهة تنفيذ مهامها وفق تخصصها ومن هنا نستطيع أن نحقق من لاشيء لأن هذا المرض يحتاج إلى حركة يحتاج إلى أيادي إلى إمكانيات فإذا تضافرت تلك الجهود نستطيع أن نعمل شيئاً والله يشفي مرضانا ويشفي أمة محمد أجمعين من هذه الأمراض ويجنب اليمن كل الأمراض.- أما الأخت/ أفراح جابر فقد قالت:يسعدني وأنا أشارك في هذا الحفل الخيري لدعم أبناء السرطان وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمن الخير والعافية على هذا الوطن الحبيب وأتمنى لكل مريض بهذا الداء الشفاء العاجل والعافية من الله وأن يخفف هذا المرض عن وطننا الحبيب وأتمنى من أهل الخير أن يقدموا ما بوسعهم لهؤلاء المرضى ودعوة رئيس الجمهورية لمرضى السرطان واجب وطني وأنساني ولا ننسى أن هناك اهتمامات كبيرة لبناء مستشفيات على مستوى المحافظات ومن خلالها سوف تكون هناك صناديق تبرعات ودعماً سخي من التجار وأهل الخير أتمنى من الله أن تكون عدن سباقة في تقديم هذا الدعم كما أدعو أهل الخير في هذا الشهر الكريم أن يقدموا للمرضى ما بوسعهم .- حسين الهمامي قال:في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك شهر البركة والفضيلة وشهر المحبة والرحمة بين المسلمين وفي هذه المناسبة وبهذا الحضور من أهل الخير الداعين إلى الحب والرحمة ونحن بين أبنائنا الشباب وأطفالنا الصغار المصابين بهذا المرض الخبيث تتميز من الله تعالى أن يشفيهم ويشفي أمة محمد أجمعين وأن لا يصيب أحداً أي مكروه من هذا المرض.أقول في هذه المناسبة أن الواجب تجاه كل مسلم واجب إنساني وما أصاب هؤلاء من هذا المرض فهو أمر الله والحمدلله على كل حال وعلى كل إنسان من موقعه أن يعمل ما بقدره تجاه هؤلاء المصابين فأجره عند الله كبير أتمنى لهؤلاء المرضى الشفاء وأتمنى من الأخوة في الدولة أن يعملوا بلا هوادة قدر ما استطاعوا في إنشاء المستشفيات وحث الجمعيات على مساعدة هؤلاء المرضى ونحن بدورنا كرجال مال وخير سنعمل بكل ما بوسعنا لتقديم العون والمساعدة لهم والله يوفقنا بذلك ودعم مؤسسة السرطان.- ماجد السقاف قال:في إطار الحملة التضامنية لمكافحة مرض السرطان والتي تدشن في محافظة عدن برعاية كريمة من الدكتور عدنان عمر الجفري والأستاذ/ محسن النقيب محافظ لحج ومحافظ أبين ومحافظة الضالع وأعضاء المجلس المحلي ورجال المال والأعمال أن هذه التظاهرة تمثل النوايا الحسنة الخيرية من أبناء اليمن والمساهمة الطوعية في تحديد هدف سامياٍ نبيل لا يمكن النفاق فيه حيث يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة يضر بالصحة والمكلفة جداً للذين يصابون بهذا المرض حيث لا يستطيعون توفير العلاج لذلك نشن هذه الحملة في عمل طوعي ومساعدة هؤلاء الأمراض ونتمنى من الجميع الحاضرين وغير الحاضرين من أهل الخير وبالأخص المتيسرين أن لا يبخلوا بأجرهم وتفاعل الجهات المعنية سواء على القطاع المحلي او القطاع الخاص أن هذا العمل عمل خيري يجب أن يشارك فيه كل الشباب وكل الخيرين في المحافظة نتمنى من الله التوفيق والأجر والثواب.