الأراضي المحتلة / وكالات :افاد وكيل وزارة شؤون الاسرى الفلسطيني أمس السبت ان الجندي الاسرائيلي الذي أسر الاحد الماضي في هجوم استهدف موقعا عسكريا للاحتلال الاسرائيلي على حدود قطاع غزة مصاب بثلاث رصاصات في حين واصلت اسرائيل غاراتها على قطاع غزة.وقال زياد ابو عين العضو في حركة فتح ان "الجندي اصيب بثلاث طلقات وهو لا يزال حيا يرزق وزاره احد الاطباء" مضيفا ان "وضعه الصحي جيد".وافاد مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم كشف اسمه أمس بأن "جهودنا للتوصل الى اطلاق سراح الجندي وصلت الى طريق مسدود" مضيفا "لا يمكننا القيام باي امر آخر للافراج عنه لان هناك طلبات كثيرة تعيق جهودنا".وختم "كل الامال لاطلاق سراح الجندي تبددت. وابلغنا قادة حماس السياسيون انهم غير قادرين على تقديم جهود اكثر مما قدموا".ورفضت اسرائيل أمس السبت رفضا قاطعا مطالب ثلاثة فصائل فلسطينية بالافراج عن نحو الف معتقل فلسطيني مقابل تقديم معلومات عن الجندي الاسرائيلي الذي اعلنت اختطافه في 25 يونيو.ميدانيا واصل الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية ليل الجمعة السبت على قطاع غزة في اطار الهجوم الذي بدأه الاربعاء لاستعادة الجندي المخطوف وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطيران استهدف "سبعة طرق تستخدمها مجموعات مسلحة في شمال ووسط القطاع لمنع نقل الجندي من مكان الى اخر".واضاف ان المدفعية الاسرائيلية اطلقت حوالي 350 قذيفة على قطاع غزة خلال الساعات الاخيرة.وحشد الجيش الاسرائيلي دباباته والياته شمال قطاع غزة استعدادا لتنفيذ هجوم بري من الشمال قرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت الخميس تاجيله في الوقت الحاضر بانتظار نتائج الوساطة المصرية للافراج عن الجندي.واعرب متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية امس السبت عن تخوفها الشديد من تداعيات ازمة خطف الجندي وقال في بيان ان "الساعات القادمة دقيقة وحساسة وخطيرة ورغم ذلك فان الجهود ما زالت مستمرة لكن لم نصل الى اي حل مرض".من جهة اخرى دعا مسؤولون فلسطينيون أمس السبت "الى التعامل بجدية" مع التهديدات الاسرائيلية بالمساس بحياة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والوزراء.وقال محمد دحلان رئيس لجنة الامن والداخلية في المجلس التشريعي "اننا نتعامل مع هذه التهديدات على انها جدية وخطيرة" مضيفا "نأمل الا يتعرض الاخ رئيس الوزراء اسماعيل هنية او اي مسؤول فلسطيني لمكروه".
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم بري واسع على غزة
أخبار متعلقة