
التكريم وفق امكانيات النقابة وتعاون بعض الجهات في تبني ذلك.. كل تلك الجهود يشكر عليها هؤلاء، وجانبها المعنوي هو ما نعده انجازا آملين ان تبنى عليه اهتمامات تليق بتلك الكوادر صاحبة العطاء الكبير.
عموما لقد ترك الامر في نفوسنا اثرا لايمحى بما كان عليه حال زملاء من خيرة الهامات الصحفية والاعلامية.
كان الحضور في مبنى النقابه يذكر بما كان عليه حال هؤلاء في سنوات العطاء وحين كان معظم تلك الهامات في واجهة الاعلام الجنوبي سواء في صحيفة ١٤ اكتوبر أو اذاعة عدن وتلفزيون عدن تلك المرافق التي تعبر عن هوية الجنوب وتاريخه.
حين تحدث هؤلاء.. امثال الاستاذ عبد السلام طاهر الصحفي الذي كان من الكفاءات الوطنية التي صاحبت التميز، او ان يشار الى السيدة الإعلامية لولة محفوظ الاسم الذي مازال صداه يذكرنا ببرامجها عبر الاثير، واحمد علي مسرع بباعه الطويل في الصحافة والمسرح، والاستاذ الرمادة ذلكم الاعلامي الانيق صاحب العطاء لسنوات مضت، ومحمد جعفر صاحب الكاريزما الآسرة، وبقية المجموعة التي هي جزء من مجموع اعلاميين وصحفيين جنوبيين طال امد معاناتهم.
ما أريد قوله ان التكريم يميط اللثام عن وجوه كان لها حضور، ويفتح الباب للسعي في جعل كل هؤلاء محط اهتمامات الجميع عرفانا بما كان لهم من عطاء.
وكل الثناء لجهود الزملاء وعلى راسهم الاستاذ عيدروس باحشوان نقيب الصحفيين الجنوبيين الذي لاشك أن من اولوياته ان يشمل الاهتمام كافة الزملاء..وهذا ما يعمل عليه الجميع بما فيهم نقابة عدن التي تقع تحت مسؤوليتها مرافق ومؤسسات اعلامية كبيرة ارتبطت بتاريخ عطاء وبصمات جيل الرواد الكرام ممن كانوا قد شكلوا مداميك مدرستنا الإعلامية.