
هنيئا لكم إجازتكم مع اسركم وحاشيتكم، وتمنياتنا لكم بالاستمتاع بها قدر الإمكان فقد كان الحمل ثقيلا جدا، وقد تحملتم الضغوط وعانيتم كثيرا لتوفير كل ما سبق فاستحققتم تلك الإجازة وباقتدار..
وان كان هناك عتاب بسيط نعاتبكم فيه هو انكم ستحرمونا من اطلالتكم المعهودة في الاعلام ، فلن يجد ضاربو الدفوف ما يقتاتون عليه اثناء غيابكم الاسيف، كما نعاتبكم على توريد لحوم الأضاحي من الصومال الشقيقة ولو أن المواطن كان يتمنى أن يكون توريد الأضاحي من استراليا أو نيوزلندا كما عودتموه ، ولا اعتراض على تسعير ة الأضحية بمبلغ 390,000 ريال يمني فهذا المبلغ زهيد جدا و في متناول الجميع، بل قد يسبب إرباكا شديدا لدى المواطن أثناء عزمه ذبح وتفريق الأضاحي على المحتاجين ، فبهذه الاسعار لن نجد أحدا محتاجا ولم يُضحِّ فماذا سنعمل بما يتبقى من الأضحية ؟!
نستميحكم عذرا أيها المسئولون الأخيار أن تحددوا لنا بلدا فقيرا محتاجا حتى نرسل لهم الأضاحي عبركم هدية من أهالي عدن، حتى لانتصف بأننا شعب مسرف مبذر بنعمة من نعم الله ونقوم برمي ماتبقى من لحوم الأضاحي في مكبات القمامة فهذا لا يجوز، فأتموا لنا ذلك وصاحبتكم كل دعوة من القلب لا يعلمها الا خالق الخلق.
لن نتناسى لكم عناء إنجاز طباعة الكتاب المدرسي لكل المراحل الأساسية والثانوية، والتعاقد مع وزارات التربية والتعليم في جمهورية مصر والسودان والأردن وفلسطين لإحضار بعثات تعليمية متخصصة لكافة المستويات التعليمية بحثا منكم وإصراركم على جودة التعليم، وكذلك إنجاز إعادة تأهيل الطرقات في عدن وتوسعتها، واستكمال شبكات الصرف الصحي والقضاء على البيارات وإغلاقها بالكلية.
كل تلك الأعمال الجليلة تجاه مدينة المدن عدن الحبيبة تستحقون عليها السفر الى الريفيرا والبندقية وباريس وعلى نفقة المواطن. فالذي قدمتموه يستحق كل ذلك، نطالبكم بالرحيل الآمن فأرحلوا آمنين .... وفي القلب أدعية نتوجه بها إلى الله ولن يعلمها الا الخالق وحده!!.