
ولعلي أقولها بملء الفم: المخدرات بكل أصنافها تباع وتروج في اطار الأسواق الرئيسية العامة وفي الأحياء والأزقات في أتون العشش وأيضاً في سلالم العمارات وربما أيضاً في مخابئ المجاري من يعلم.
هل يعقل ان كل هذه الجرائم المخلة والمحطمة لنفسيات وعقول ومخيلات شبابنا وشاباتنا تمارس بكل هذه الكميات المهولة والشراسة المفترسة والمنظمة، كما انها تتم بشكل اعتيادي ولا جهات ابليسية تسير وجهتها وتوريدها واختيار منفذيها المتزايدين يومياً بكثرة تفوق اعداد واحجام الفيروسات المنتشرة في احيائنا ومنازلنا هي أيضاً بكثرة تمارس دون ان ترصدها أجهزة أمننا ولجان احيائنا ام ان وراء الأكمة ما وراءها والمصلحة المشتركة؟!.
افيقوا يا هؤلاء، شاباتنا ونساؤنا المدمنات يزددن يوماً عن يوم.. فهل انتم غافلون ام ان المخرج الخفي رسم لكل منكم دوره (كريكتر) الموجب أداءه بكل اريحية ولا من درى ولا من شاف.
لا يعد خافياً على أحد أن الخطورة الاجتماعية بلغت حدا مخيفا لا يطاق بعد ان شغلوا احوالنا بمشاكل متى بايصرفوا الراتب.. متى باتلصي الكهرباء.. كم بلغ سعر القرص الروتي.. متى زام حينا من الماء.. جابوا اليوم قات لمس أو.. أو.. أو.. أو.. ياعيباه!!.