عادل خدشي
قمت بزيارة إلى مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية خورمكسر بمحافظة عدن مطلع الأسبوع الحالي، وذلك للبحث عن آخر المستجدات من المشاريع التي رسمت لها خلال النصف الأخير من العام الجاري 2014م، ودار حديث ودي مع أحد المسؤولين في المكتب، وتساءلت عن غياب إدارة صيانة الطرق في هذا المكتب الذي كان يقوم بمهامه على أكمل وجه دون كلل.
خلال الحديث الودي مع هذا المسؤول أبدى احترامه لهذا التساؤل، وقال سؤال مهم جدًا يحتاج إلى إجابة جدية من قبل القائمين على صيانة الطرق في المديريات.
وأثناء الحديث عن صيانة الطرق في المديريات أخبرني بأنَّ الكلفة السنوية لصيانة الطرق في كل مديرية تبلغ ما يقارب (10) ملايين ريال، وتذهب أدراج الرياح، بينما كانت إدارة صيانة الطرق التي تعمل في مكتب الأشغال العامة والطرق على الصيانة المستمرة في حينه ودون تأخير، ولكن اليوم الطرق في محافظة عدن حدِّث ولا حرج، فأصبحت شبه وعرة، لا يمر مواطن أو مواطنة في أحد الشوارع إلا ورأى العديد من الحفر والمطبات غير المشروعة والمصنوعة حسب الأمزجة، بالإضافة إلى طفح المجاري التي استشرت خلال هذا الشهر الكريم - لغرض في نفس يعقوب -.
فأين صيانة الطرق في المديريات؟ سؤال نوجهه إلى جهات الاختصاص في المديريات (عسى الإجابة خير).
أما طفح المجاري هو الآخر - حدِّث ولا حرج - سألت أحد علماء الدين عن الروائح الكريهة التي تصدر بسبب طفح المجاري وتدخل جوف الصائم، هل تؤثر على صيامه؟ فقال: هذا شيء ثابت لا تستطيع التخلص منه.. إذن لا حرج في صيامك، وإذا كان البخور موجود فهو متحرك، فعليك إبعاده والتخلص منه!!
الكهرباء طفي لصي!!
عند تكرار انطفاء وتشغيل الكهرباء باستمرار، ماذا سيحدث للكهرباء في المستقبل القريب أو البعيد؟
تعلمون أنَّ انطفاء الكهرباء وتشغيلها بشكل متعمدٍ أو غير متعمدٍ يعتبر مؤامرة على تنمية المحافظة؛ لأنَّ انطفاء وتشغيل الكهرباء بهذه الطريقة، يُعجل من العمر الافتراضي للشبكة الكهربائية في محافظة عدن.
سؤال آخر نوجهه إلى قيادة محافظة عدن مع الشكر الجزيل.