وكما تجاوزت الاستجابة الشعبية التوقعات فى 30 يونيو فقد اكتسبت حركة «كايدينهم» زخما شعبيا عبر الإنترنت، وانضم إليها سياسيون وإعلاميون معروفون، وبدأت حرب الأفكار تتخذ منعطفا بالغ الوعورة، في رد أعضاء الحركة الوليدة على رموز الإخوان تارة، والنشطاء الذين يناصبون الواقع السياسي الجديد والجيش والشرطة تارات، ويفكر القائمون على الحركة بالانتقال من فضاء الإنترنت للواقع، يُدرك الجميع أن «حرب الأفكار» لا تقل خطورة عن مواجهات الشارع، ويقول القائمون على حركة «كايدينهم» إنهم يسعون لنزع الأقنعة والشعارات الدينية التي يستخدمها الإخوان فى معركتهم الوجودية، وأنهم بصدد اتخاذ خطوات أبعد بتشكيل فريق قانوني من المحامين المتطوعين، لرصد التحريض الفج على الجيش والشرطة، ورفع دعاوى قضائية بعد توثيق ما يُشكل جرائم قانونية، إيمانا بأنهم يقدمون الدعم الشعبي والقضائي والتعبوي والفكري للجمهورية الجديدة، ورغم ذلك ينتقدون تراخي «حكومة الببلاوي» ويرونها ضعيفة رخوة، كما يصفون بعض الوزراء وكبار المسؤولين بأنهم «أبناء البرادعى» الذى يكيلون له اتهامات مغلظة تصل لحد التآمر ضد مصر لصالح الغرب، على حد قولهم.
وكما تجاوزت الاستجابة الشعبية التوقعات فى 30 يونيو فقد اكتسبت حركة «كايدينهم» زخما شعبيا عبر الإنترنت، وانضم إليها سياسيون وإعلاميون معروفون، وبدأت حرب الأفكار تتخذ منعطفا بالغ الوعورة، في رد أعضاء الحركة الوليدة على رموز الإخوان تارة، والنشطاء الذين يناصبون الواقع السياسي الجديد والجيش والشرطة تارات، ويفكر القائمون على الحركة بالانتقال من فضاء الإنترنت للواقع، يُدرك الجميع أن «حرب الأفكار» لا تقل خطورة عن مواجهات الشارع، ويقول القائمون على حركة «كايدينهم» إنهم يسعون لنزع الأقنعة والشعارات الدينية التي يستخدمها الإخوان فى معركتهم الوجودية، وأنهم بصدد اتخاذ خطوات أبعد بتشكيل فريق قانوني من المحامين المتطوعين، لرصد التحريض الفج على الجيش والشرطة، ورفع دعاوى قضائية بعد توثيق ما يُشكل جرائم قانونية، إيمانا بأنهم يقدمون الدعم الشعبي والقضائي والتعبوي والفكري للجمهورية الجديدة، ورغم ذلك ينتقدون تراخي «حكومة الببلاوي» ويرونها ضعيفة رخوة، كما يصفون بعض الوزراء وكبار المسؤولين بأنهم «أبناء البرادعى» الذى يكيلون له اتهامات مغلظة تصل لحد التآمر ضد مصر لصالح الغرب، على حد قولهم.