إننا نشعر إن الإنسان مهما كانت قوته لا يستطيع المضي قدماً إلا بتكاتف الجميع حوله للعمل معه سوياً من أجل تحرير الوطن من كل القيود التي قيدته وإحياء وطن جديد وكبير متعاف.. كيف لنا ان نحتفل بمناسبات وأعياد وطنية وحاضرنا سيئ وماضينا أسوأ ونحن نتمنى حاضراَ جديداً ومستقبلاً أفضل .
هل اقتربنا من بزوغ فجر العيش الهنيء والاقتصاد القوي ، والصناعات الفاخرة، والمؤسسات المتعافية، والجيش الموحد ، والتعليم النافع، والقلوب الصافية والنظيفة، والإرادة الصادقة ونزاهة المسؤولين ووئام اجتماعي صادق ؟!
هل اقتربنا من إحداث نقلة سريعة إلى حياة سعيدة لهذا الشعب الذي صبر طويلاً وعانى كثيراً؟!
هل اقتربنا من إعادة حقوقنا ووظائفنا وأعمالنا وأشياء كثيرة سلبت منا نتمنى عودتها بعد صبرنا الطويل وقد كتبنا عن ذلك كثيراً في هذه الصحيفة التي صارت صحيفة الجميع صحيفة التقارب ونقل الهموم وعمل الحلول ، صحيفة مهتمة بشؤون الشعب والوطن تنقل الحدث بالصورة وتتابع تصحيحه أتمنى لها تطوراً متزايداً ولكل العاملين فيها .
يجب أن نكون قد اقتربنا لأن المعاناة والهموم واحدة لذا يجب علينا كما شعر رئيسنا أن الجميع منتظرون إحداث نقلة تحمل الجميع على عربتها إلى بر الأمان والسلم والسلام والعيش الرغيد السعيد الذي ليس فيه ظالم ولا مظلوم والله نسأله أن يساعدنا ويساعد من يريد مساعدتنا حتى نقترب مما فيه خير لنا وصلاح.