محافظ شبوة يناقش مع مكتب الصحة ترتيبات إقامة المخيم الطبي لأمراض وجراحة العيون
يؤكد على تعزيز التخطيط الحضري ومواكبة التوسع العمراني
.jpg)

عتق/14أكتوبر/ خاص:
ناقش محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير، مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي ناصر الذيب، الترتيبات والتسهيلات اللازمة لتنفيذ المخيم الطبي لأمراض وجراحة العيون المزمع إقامته خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر 2025م، بمستشفى شبوة للأمومة والطفولة العام بمدينة عتق.
وخلال اللقاء، استعرض مدير عام مكتب الصحة مذكرة الإدارة العامة للمخيمات الطبية بوزارة الصحة العامة والسكان، المبنية على خطاب مؤسسة "عين" الصحية، والمتضمنة تنفيذ مخيم طبي لجراحة العيون يستهدف سحب المياه البيضاء وتركيب العدسات لعدد (400) عملية مجانية، بتمويل كريم من مؤسسة العون المباشر – الكويتية، وذلك ضمن جهودها الإنسانية لخدمة المرضى المحتاجين في محافظة شبوة.
ووجّه المحافظ بن الوزير مكتب الصحة والسكان بضرورة تقديم أوجه التعاون والتسهيلات الكاملة لضمان نجاح المخيم الطبي، في إطار تكامل الجهود بين السلطة المحلية والشركاء الداعمين للقطاع الصحي، مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي استجابةً لتوجيهاته الهادفة إلى تعزيز مستوى الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الاستفادة منها، بما يضمن وصولها بسهولة ومجانية إلى الفئات الأشد احتياجًا في عموم مديريات المحافظة.
.jpg)
إلى ذلك، استقبل المحافظ ابن الوزير أمس، وفد الجمعية الكويتية الزائر للمحافظة برئاسة الدكتور عادل باعشن نائب مدير مكتب الجمعية، وعضوية المهندسين عادل مختار حسن، وحسن باهارون، وخالد ثابت، وبليغ خالد. وتم خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون التنموي والإنساني وتعزيز الشراكة في تنفيذ مشاريع خدمية عديدة بالمحافظة.
وفي بداية اللقاء الذي حضره وكيل محافظة شبوة، فهد الذيب الخليفي" رحّب المحافظ بوفد الجمعية الكويتية، معبرًا عن امتنان اليمن حكومة وشعبًا للدعم المقدم من دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن مواقف الكويت الأخوية على مر العقود كان لها أثر بالغ في تطوير قطاعات التعليم والصحة والمياه والإغاثة في شبوة، والتي انعكست إيجابًا على حياة المواطنين.
ووجّه المحافظ الجهات المختصة بتسهيل مهمة الجمعية الكويتية لتمكينها من تنفيذ برامجها ومشاريعها ضمن أولويات واحتياجات المجتمع في جميع مديريات المحافظة.
من جانبه أعرب الدكتور عادل باعشن، عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال والتعاون الكبير من قبل قيادة المحافظة، شاكرًا جهود المحافظ بن الوزير" ودوره في دعم وتنفيذ المشاريع التنموية. وقدم عرضًا لأبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية في شبوة، وعلى رأسها مشروع تعزيز مياه مدينة عتق، الذي يتضمن حفر أربعة آبار جديدة، موضحًا أن العمل جاري على استكمال الإجراءات الفنية للمرحلة الثانية من المشروع، وتشمل توريد المضخات والمعدات اللازمة لربط الشبكة وتشغيلها، مشيرا إلى أن الجمعية تتطلع خلال المرحلة القادمة لتوسيع تدخلاتها في مجالات المياه والصحة والتعليم والإغاثة، ساعية إلى إقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع السلطة المحلية لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة الجوانب الفنية لمشروع المياه في مدينة عتق، مع بحث مقترحات متنوعة تساهم في تحسين استقرار الخدمات المائية، بما يتلاءم مع التوسع العمراني المتسارع في المدينة، وضمان استدامة إمدادات المياه لخدمة السكان والمناطق المجاورة.
.jpg)
في صعيد أخر، شدّد محافظ شبوة على أهمية تعزيز جهود التخطيط الحضري والعمراني في المحافظة، لمواكبة التوسع العمراني السريع لوحدات الجوار الجديدة، مؤكدا أن العمل على توفير المقومات والخدمات الأساسية ضروري لتحقيق تنمية متوازنة تلبي احتياجات السكان المستقبلية، بما يتوافق مع معايير التنمية المستدامة.
جاء ذلك، خلال لقاء عقده المحافظ مع عدد من المختصين، وهم مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس عوض أحمد رويس، ومدير عام فرع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني محمد صالح المرزقي، ومدير عام مؤسسة كهرباء شبوة عوض محمد الأحمدي، وبحضور وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي بن علي لمروق، ومدير عام الشؤون القانونية صادق الشيوحي.
وناقش اللقاء سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل المدخل الغربي لمدينة عتق، كما استعرض الترتيبات الفنية المتعلقة بمسارات خطوط الضغط العالي للكهرباء في مديريتي نصاب ومرخة السفلى.
واطلع المحافظ على عرض فني مفصل حول الدراسات الخاصة بمسارات خطوط نقل الكهرباء، وما إذا كانت تتوافق مع الخطط الهندسية المعتمدة، بالإضافة إلى نسب الإنجاز الجارية في مشروع توسعة وسفلتة المدخل الغربي، الذي يعتبر من الشرايين الحيوية التي تربط المدينة بالمناطق الغربية للمحافظة.
كما جرى مناقشة القضايا الفنية والتنظيمية المرتبطة بوحدات الجوار الجديدة، وسبل التنسيق بين الجهات الخدمية لضمان الالتزام بمحددات التخطيط والتصاميم، والحفاظ على المساحات العامة والارتدادات، بما يساهم في تحسين المشهد الحضري وتنمية المدينة بشكل متوازن.