
غزة / 14 أكتوبر / متابعات:
استشهد 28 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 22 مواطنا في مدينة غزة وشمالي القطاع.
ووفقاً لمصادر طبية، استشهد 10 فلسطينيين في قصف استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثث الشهداء من موقع القصف، حيث نقلوا إلى مستشفى الشفاء ومستشفى الهلال الأحمر الميداني.
كما أفادت المصادر الطبية شمال القطاع باستشهاد طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا.
وجنوب القطاع، استشهد طفل وأصيب 5 آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خان يونس.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن مرضى غسل الكلى يواجهون معاناة شديدة في الحصول على العلاج، وسط نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية -عن مسؤولين بالوزارة- أن مئات من مرضى الكلى لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، أي ما يعادل نحو 40% من إجمالي المرضى في القطاع المدمر.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم أزمة غسل الكلى في غزة، مؤكدة أن المخزون من أدوية الكلى بات معدوما مما يعرض حياة المزيد من المرضى للخطر.
كما استنكرت وزارة الصحة بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، مما ألحق أضرارا جسيمة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة فيه.
وقالت الوزارة إن استهداف منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال يندرج ضمن سياسة ممنهجة لمعاقبة المدنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إذ لم يكتف جيش الاحتلال بمنع الدواء والغذاء بل يمعن في سلب حقهم في الحياة.
ودعت صحة غزة الجهاتِ الدولية المعنية إلى التدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية، وتجريم هذه الانتهاكات الخطيرة بحق القانون الإنساني الدولي.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني غالبيتهم أطفال ونساء.