




كتب/ أثمار المحروقي
قمت بزيارة جمعية الإخاء والتعاون (مبرة عدن)، وحقًا قد أعجبني ما شاهدته هناك من مجهود مكثف من قبل الأشخاص القائمين عليها ورأيت فرحة النساء عنداستلامهن كسوة العيد لأولادهن.
وقد تأسست جمعية مبرة عدن الخيرية في عام 1996، وتستهدف كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المحتاجة بتقديم المساعدات لهم مثل السلل الغذائية والتمور وكسوة العيد بالإضافة إلى حالات متعددة غيرهم.كما تساهم في مجال البيئة والاراضي الرطبة.
لقد لاحظت أن الجمعية تعمل بشكل جاد على صرف معاش شهري للأيتام، وما يميز هذه الجمعية هو التزامها بالبناء البيئي والتنمية المستدامة، حيث أنها مسؤولة عن بحيرة البجع للحفاظ على الطيور المهاجرة الموسمية التي تُعتبر محمية بيئية دولية، وتقع على طريق الجسر.
كما أن الجمعية تتميز بنشاطاتها المتعددة والفعالة، حيث تتمتع بفريق عمل يسعى بصمت لتحقيق أهدافها النبيلة. لقد نفذت مشاريع رائعة مثل توصيل شبكات المياه والمجاري إلى المناطق التي كانت تعاني من نقص الخدمات، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للمياه، وخاصة في مناطق جبل قوارير والممدارة.
إن جهود الجمعية في فعل الخير ودعم الأسر المحتاجة تستحق التقدير، وأتمنى لها دوام النجاح والاستمرارية في تحقيق رسالتها.