
الخرطوم / 14 أكتوبر / متابعات :
قتل ستة مدنيين بينهم طفلان وجُرح 36 آخرون في قصف لقوات "الدعم السريع" على أم درمان شمال الخرطوم، بحسب ما أفاد مصدر طبي وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الإثنين.
يأتي ذلك في وقت تحتدم فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" للسيطرة على العاصمة السودانية، في إطار الحرب التي اندلعت بينهما منذ عام 2023.
وأفاد المصدر الطبي الذي طلب عدم كشف هويته أن من بين القتلى طفلين ونصف المصابين من الأطفال.
واستهدف الهجوم الذي وقع أمس الأحد أحياء سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وخلال الأشهر الماضية احتدمت الاشتباكات بين قوات "الدعم السريع" والجيش في الخرطوم، بعدما استعاد الأخير السيطرة على عدد من المناطق التي كان قد خسرها في بداية الحرب.
وأكد الجيش أن قواته وصلت حالياً إلى مسافة أقل من كيلومتر واحد من القصر الجمهوري، الذي سيطرت عليه قوات "الدعم السريع" في بداية الحرب.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، كذلك تسببت في أزمة جوع ونزوح هي الكبرى في العالم.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة، إذ يمسك الجيش بالشمال والشرق واستعاد أخيراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات "الدعم السريع" على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.