
الرياض / 14 أكتوبر/خاص :
التقى السفير عبدالرحمن سعيد فارع، رئيس مبادرة «الدبلوماسية الموازية للعملية السياسية في اليمن» بسعادة سفير جمهورية جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية، السيد ضياء الدين بامخرمة. وجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التعريفية التي تهدف إلى تعزيز الحوار الوطني اليمني ودعم مسارات السلام والاستقرار في اليمن.
وشهد اللقاء، الذي جرى في أجواء اتسمت بالتفاهم العميق والالتزام المشترك بمستقبل أكثر إشراقا لليمن، نقاشا موسعا حول الدور الحيوي للشباب في دعم العملية السياسية وترسيخ دعائم الاستقرار.
وأكد السفير فارع خلال اللقاء على أهمية الحوار كأداة أساسية لتحقيق توافق وطني مستدام يلبي تطلعات الشعب اليمني، فيما استعرض مع سعادة العميد بامخرمة آفاق تفعيل المبادرة كمنصة جامعة للحوار اليمني-اليمني، بما يسهم في تعزيز التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم بين مختلف الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي والاجتماعي.
من جانبه، أعرب سعادة السفير ضياء الدين بامخرمة عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها فارع وفريق المبادرة في تهيئة بيئة داعمة للحوار البنّاء، مشيدا بالرؤية الاستراتيجية التي تقود هذا المشروع نحو تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي. وأشار سعادته إلى أن هذه الخطوة تمثل لبنة أساسية في مسار تحقيق سلام شامل يعكس طموحات الشعب اليمني الشقيق ويلبي تطلعاته نحو مستقبل مزدهر.
وتبرز مبادرة «الدبلوماسية الموازية»، التي نالت إشادة واسعة خلال اللقاء، كنموذج شبابي رائد يعكس قدرة الدبلوماسية الناعمة على إعادة صياغة المستقبل السياسي لليمن، بلد يمتلك من الإرث الحضاري والإنساني ما يؤهله لاستعادة مكانته كمنارة للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة العربية.