غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 21 شهيدا و61 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الصحة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45227 شهيدا و107573 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ميدانيا، أفادت الأنباء بسقوط 10 شهداء في مدينة غزة وشمالي القطاع منذ فجر اليوم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما أكدت سقوط شهداء ومصابين في غارة للاحتلال استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، موضحا أن حرائق كبيرة اندلعت في حي العلمي بمحيط المستشفى، بفعل إطلاق النار المكثف والقصف المدفعي في أثناء توغل آليات الاحتلال في المنطقة.
من جانبه أكد مدير المستشفى، حسام أبو صفية، أن التهديد مستمر في ظل إطلاق نار لا يتوقف بمحيط المستشفى، ما يجعله يبدو وكأنه هدف عسكري لقوات الاحتلال.
فيما ارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة إلى 7 شهداء.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في محيط شعفوط في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة أيضا استشهد طفل وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا في محيط مدرسة التابعين بمدينة غزة، كما استشهد عشرة أشخاص في مجزرة إسرائيلية في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع.
أما في وسط القطاع، فاستشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مخيم النصيرات. وأشار مراسلنا إلى نقل المصابين لمستشفى العودة.
من جهته طالب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته.
وأضاف المتحدث، قائلا: «نواجه أزمة نتيجة انتشار جثامين الشهداء في الشوارع».
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد، أنها تمكنت ظهر اليوم من إسقاط طائرة استطلاع للاحتلال خلال تنفيذها مهاما استخباراتية في سماء مدينة غزة.
وفي محيط مستشفى كمال عدوان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين شمالي قطاع غزة.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى، ويمنع دخول جميع جميع المستلزمة الطبية في إطار حملته الممنهجة لإضعاف القطاع الصحي في شمال غزة.
وقال أبو صفية «نعيش يوماً آخر لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط مستشفى كمال عدوان».
وأوضح أنه قد سقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، أمس الجمعة، مما تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال.
وأوضح أبو صفية أن إطلاق النار حول مستشفى كمال عدوان، لم يتوقف مع استمرار نشاط القناصة الإسرائيلية. وقال «المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو وكأنه هدف عسكري. وهو الواقع مستشفى صغير وبسيط يقدم خدمات إنسانية».
وأشار إلى أن المستشفى لم تتلق حتى الآن جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، مضيفًا «على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً».
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم (حوالي سبعين وحدة) رغم الحاجة إلى مئتي وحدة.
كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، ويمنع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول.
وأضاف مدير مستشفى كمال عدوان أنه تم إجلاء حوالي 9 حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في المستشفى حالياً أكثر من 72 مصاباً.
وتابع أبو صفية «الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام. نناشد بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا».
كما أشار إلى أن الطعام «شحيح جداً»، موضحًا عدم القدرة على توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان.
وقال «ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم».
وحث أبو صفية المجتمع الدولي على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، وكذلك الطعام للمستشفى المحاصر.
من جانبها، ناشدت وزارة الصحة المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم السبت، إن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، فيما سقطت قذائف إسرائيلية على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
يأتي ذلك فيما أفادت الأنباء بارتقاء شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين محيط مستشفى كمال عدوان.
كما اندلعت حرائق في حي العلمي بمحيط مستشفى كمال عدوان نتيجة قصف الاحتلال المكثف وإطلاق النار.
وبشكل عام، تتعرض مناطق شمال قطاع غزة لقصف بشكل متواصل في ظل الحصار المحكم المستمر منذ قرابة 80 يوما على التوالي ما أسفر عن استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، إضافة إلى آلاف الجرحى.