عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني" أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تواصل احتجاز المئات من القيادات السياسية والحزبية والاعلاميين والصحفيين والمثقفين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية، واخفائهم قسريا منذ قرابة ثلاثة اشهر، على خلفية رفعهم العلم الوطني ونيتهم الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "ان مليشيات الحوثي رفضت كل المناشدات والدعوات والوساطات القبلية الداعية لاطلاق المحتجزين، وبينهم نساء واطفال، وادارت ظهرها لحملات التضامن السياسية والاعلامية، لتكشف عن بشاعتها واجرامها، وحقيقة مشروعها الإمامي المتخلف، وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتها طمس المناسبات الوطنية واستبدالها بمناسبات طائفية مستوردة من ايران".
وأشار الارياني الى ان مليشيات الحوثي اشترطت تقديم المحتجزين قسراً ضمانات وتعهدات بعدم احياء المناسبات الوطنية ورفع الاعلام الوطنية، لتؤكد أن ما اقدمت عليه لم يكن اجراء إحترازي كما ادعت، بل عمل منظم وممنهج يهدف لقمع المشاعر الوطنية داخل المجتمع، وارهاب اليمنيين، والحيلولة دون احتفالهم بالاعياد الوطنية، وإجبارهم على التسليم المطلق والانصياع لمشروعها الإمامي البائد.
واستغرب الارياني استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مطالباً بادانة واضحة لحملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، داعيا المجتمع لرفض هذه السياسات القمعية ومقاومتها بكل السبل، والتعبير عن موقفه من خلال كل الوسائل المتاحة والممكنة.
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية، وادانة حملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين، والضغط على المليشيا لإطلاق كافة المحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم والانتهاكات، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
*سبأنت