باكو / 14 أكتوبر :
اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على التجارب الدولية والإقليمية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية في عدد من الاجنحة المشاركة في مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو.
حيث اطلع الدكتور عبدالله العليمي، على جناح المملكة العربية السعودية، واستمع إلى شرح حول مبادرات (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وإدارة استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الغطاء النباتي، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
واستمع عضو مجلس القيادة خلال زيارته جناح الإمارات العربية المتحدة، إلى عرض حول جهود الإمارات في إطار اتفاق (COP28)، والإنجازات التي حققتها في مجال التنوع البيولوجي، وتمويل المناخ، والتزامها بالحياد المناخي، وجهودها في تعزيز الأمن الغذائي والمائي.
كما اطلع الدكتور العليمي، خلال زيارته جناح دولة قطر، على جهود قطر في تعزيز الحلول الطبيعية للتكيف مع تغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، وتقوية مرونة النظم البيئية، بما يهدف إلى حماية الاقتصاد من تحديات المناخ.
وتعرف الدكتور عبدالله العليمي، على مشروع (الهيدروجين الأخضر) في جناح سلطنة عمان، وجهود السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول العام 2050، من خلال إطلاق مركز عُمان للاستدامة وتنفيذ استراتيجية التحول في مجال الطاقة المتجددة.
وفي زيارته الى جناح المغرب، استمع الدكتور العليمي، إلى جهود المملكة المغربية في الحد من التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، والسياسة التي تعتمدها مدينة الرباط من أجل تعزيز وتنفيذ سياسات التنقل المستدام والتي تهدف إلى تحسين الصحة الحضرية وبلوغ جودة حياة شاملة للمواطنين.
كما استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من منظمي جناح جامعة الدول العربية، الى الجهود المبذولة للترويج للمواقف العربية والتوعية في مجال التحديات المناخية والبيئية.
واطلع الدكتور العليمي، على الشعار الخاص بالقمة في جناح أذربيجان،والذي يجمع بين رموز (بوتا) وأوراق الشجر وقطرات الماء، كدلالة على الحساسية البيئية والتراث الثقافي الغني لأذربيجان، بالإضافة إلى عرض عناصر الطاقة الخمسة التي تشمل النباتات والحيوانات، والهواء والرياح، والماء.
وأعرب الدكتور عبدالله العليمي، عن تقديره للتجارب المختلفة التي شهدها في اجنحة مؤتمر المناخ (COP 29).. مشيداً بجهود الدول المشاركة في تعزيز العمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
*سبأنت