عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن قضية الطفلة جنات السياغي نموذج صارخ للظلم والقهر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وكيف تستخدم "القضاء" أداة لشرعنة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها قياداتها وعناصرها".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تدعي كذباً وزوراً منذ انقلابها الغاشم انها تدافع عن شرف اليمنيين، وانها تناصر المظلومين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فيما ممارساتها لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وجرائم وانتهاكات مشرفيها تؤكد انها مظلة للقتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق".
وأشار الارياني الى ان قضية الطفلة جنات كشفت عن فساد الجهاز القضائي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وانه صار أداة لحماية مرتكبي الجرائم الجنائية، من قتل ونهب للمنازل والاراضي والممتلكات، وقضايا الاغتصاب التي تصاعدت مؤخراً في ظل الانفلات الأمني وسياسات التجهيل والافقار التي تتعمد المليشيا فرضها بمناطق سيطرتها.
وأكد الإرياني التضامن المطلق مع اهالي الطفلة جنات السياغي، وكل ضحايا الاجرام والتوحش الحوثي..مطالباً كافة اليمنيين في الداخل والخارج للتضامن مع أسرة الطفلة، وتحويلها إلى قضية "رأي عام"..مشيراً الى أن مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات من قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، وكل من يقف خلفهم ويتستر عليهم، لن يفلتوا من العقاب، وسيقدمون للمحاسبة طال الزمن أو قصر.
*سبأنت