القاهرة / 14 أكتوبر / متابعات :

أرسل رجل أعمال نداء استغاثة عبر الصفحة الرسمية لشركة الفنان إيهاب توفيق على موقع "فيسبوك"، ناشد فيها الجمهور مساعدته في حل المشكلة التي يواجهها مع الفنان، حيث اتّهمه بالنصب عليه بشأن صفقة بيع فيلته، مشيراً إلى أن توفيق لم يُنهِ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان صحة العقد ونقل ملكية العقار.

وأوضح رجل الأعمال أنه اشترى فيلا من الفنان إيهاب توفيق قبل سنوات عدة، ورغم سداد كامل ثمن العقار، إلا أن عدم إنهاء إجراءات البيع الرسمية حال دون نقل الملكية إليه. ولفت إلى أنه حالياً في أمسّ الحاجة لبيع الفيلا، مما يزيد موقفه تعقيداً.

وقال رجل الأعمال إن إيهاب توفيق باع الفيلا مرتين، حيث تمت الصفقة الأولى في عام 2015، تلتها عملية بيع ثانية لوالده في عام 2019. وأكد أنه يمتلك مجموعة من المستندات تثبت صحة ادعاءاته، بما في ذلك توكيل بيع الفيلا له عام 2015، وعقد التنازل الذي قدّمه توفيق لوالده في 2019، بالإضافة إلى وثيقة تؤكد خسارة توفيق في قضية التزوير التي رفعها ضده.

وأوضح رجل الأعمال أنه يمتلك مستنداً رابعاً يثبت أن توفيق قد خسر في الاستئناف الثاني، مما أدى إلى فرض غرامة عليه. وعبّر عن مطلبه من الفنان بضرورة سحب تنازله عن الفيلا لصالح والده أو تسليمه عقد شراء جديداً يتضمن اسمه، مؤكداً أنه بحاجة ماسة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.

من جانبه، نفى إيهاب توفيق صحة كل ما ورد على لسان رجل الأعمال، مشدداً على أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.

واعتبر توفيق أن ما تم ذكره يُعدّ تشهيراً به غير مبرر، مطالباً بحفظ حقوقه القانونية.

ونشر توفيق فيديو عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، ظهر فيه مالك شركة تسويق عقاري يتناول تفاصيل الاتهامات الموجّهة إليه بالنصب في قضية بيع الفيلا مرتين. وقد أوضح الفيديو الأبعاد القانونية لهذه الواقعة، بما في ذلك القضايا المرفوعة في المحاكم للبت في هذه المسألة.

وكشف مالك شركة التسويق العقاري، أنه قبل حوالى عشر سنوات، طلب منه الفنان إيهاب توفيق المساعدة في بيع فيلا تقع في منطقة مميزة. وذكر أنه تعاون مع أحد الأفراد لإحضار مشترٍ للفنان، حيث تم الاتفاق بينهما على الصفقة. خلال هذه المفاوضات، طلب المشتري من توفيق تخفيض سعر الفيلا بمقدار 500 ألف جنيه. وأضاف: "اتفقنا على أن يحتفظ إيهاب توفيق بمبلغ 500 ألف جنيه كجزء من الصفقة، على أن يتم تقسيم الأرباح بالتساوي بينهما. لكن الفنان فوجئ بعد ذلك بأن المشتري لم يلتزم بوعده. وأؤكد أمام الله والناس أن إيهاب توفيق لم يكن لديه أي نية للنصب على هؤلاء الأشخاص".