نافذة
تكبد حوادث اختراق المعلومات الشركات العاملة بذلك الحقل تكاليف باهظة وخسارات مالية كبيرة من جانب، ومن جانب آخر تنال من مصداقية وسمعة الشركات ،ولذ لك تحتاج كافة المؤسسات العاملة في ذلك المجال إلى استخدام امن المعلومات لمنع كشف الموارد المملوكة لها.وهنا لعبت تقنية التصوير الرقمي القدرة على تكبير البيانات الحساسة وقراءتها باستخدام حافظة لتامين المعلومات ضد الكشف غير المقصود اضافة الى مواقع الشبكات الاجتماعية التي لا تخضع لالتزام تعاقدي يقوم بتوفير امن المعلومات للشركات التي يقوم موظفوها بالنشر على تلك المواقع التي تعتمد على المناقشات التي تجري بالمواقع اذ يأخذ المتخصصون في المعلومات التنافسية البيانات المهمة غير مبالين بالمناقشات والدردشة التي تجري في المواقع الاجتماعية المشهورة وهنا نطالب الشركات بوضع سياسات رسمية لامن المعلومات فيما يتعلق بالمواقع الاجتماعية التي اصبحت اكثر استخداماً لجميع فئات المجتمع من ناحية المشاركة المجتمعية والسياسية والاقتصادية بما يضمن عدم نشر البيانات الحساسة للشركات على هذه المواقع، وضرورة الزام جميع الموظفين والعاملين في القطاع الخاص والعام والحكومي اقرار امن المعلومات وتثقيف موظفيها بامن المعلومات المرتبط بالبريد الالكتروني الخاص بالجهات ذات العلاقة بحيث يتم تنبيه الموظفين بعدم ارسال معلومات مملوكة للجهات العاملة فيها على حساب بريدهم الالكتروني الشخصي بأي حال من الاحوال.كما يجب حماية الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية الحديثة القابلة لحفظ كميات هائلة من المعلومات في حالة السرقة او تخريبها اذ يؤدي ذلك الى فقدان كامل لكميات من المعلومات المخزونة او تدخل من قبل المنتقمين للاستيلاء على البيانات الخاصة او زرع برنامج خبيث في الحاسوب بحيث يصبحون قادرين على الدخول من بعد الى الملفات وكافة الاتصالات.