روما/ متابعات: تبدو المهمة الأولى لكارلو تافيتشيو رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي الجديد هي إصلاح صورته أمام الجميع عقب تصريحاته المثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الشهر الماضي.وأثناء إشادته ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز، والذي يشهد قيام الأندية هناك بتقييم اللاعبين الأجانب الذين تنوي التعاقد معهم فنيا قبل ضمهم رسميا إليها، انتقد تافيتشيو اعتماد الأندية الإيطالية المفرط على اللاعبين الأجانب، على حساب المواهب المحلية، حيث أدلى بتصريح مثير للجدل قال فيه "إن اللاعبين أمثال أوبتي بوبا" - وهو اسم مفترض للاعب أفريقي - يرغبون في اللعب بدوري الدرجة الأولى الإيطالي وكانوا قبل ذلك ياكلون الموز".ومازالت قضية العنصرية أمرا متكررا دائما في إيطاليا، وفي كرة القدم على وجه الخصوص، وأثارت تصريحات تافيتشيو سخطا هائلا من الجميع، قبل أن تنخفض حدة الانتقادات الموجهة إليه تدريجيا بعدما اعتذر علنا عن هذه التصريحات في وقت لاحق، وأصبح رئيسا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم في 11 أغسطس الجاري. وتم إسقاط تهمة العنصرية على تافيتشيو من قبل ستيفانو بلاتزي المدعى الرياضي في إيطاليا هذا الأسبوع، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مازال يجري تحقيقاته بشأن هذه التصريحات. ورغم تصريحاته المثيرة للجدل، فقد انتخب تافيتشيو رئيسا لاتحاد الكرة الإيطالي بأغلبية بلغت 60% من إجمالي عدد الأصوات في الجمعية العمومية للاتحاد والتي تقدر بـ278 صوتا، تضم ممثلين من الأندية المحترفة والهواة ولاعبي الكرة والمدربين والحكام.وكان المنافس الوحيد لتافيتشيو هو ديمتريو ألبرتيني /43 عاما/ اللاعب السابق في صفوف ميلان الإيطالي، والذي بدأ العمل في الاتحاد منذ عام 2006، أي بعد 19 عاما على بداية مسيرة تافيتشيو بالاتحاد.وتولى تافيتشيو رئاسة دوري الهواة الوطني بإيطاليا منذ عام 1999 قبل أن يتم انتخابه رئيسا للاتحاد.
|
رياضة
تحديات ضخمة تواجه رئيس اتحاد الكرة الإيطالي الجديد
أخبار متعلقة