دموع يمنية في عمّان
عمّان / علي سالم :أضاع منتخب ناشئات اليمن تحت سن 18 عاما فوزا مهما أمام نظيره الكويتي ببطولة العرب الرابعة والعشرين لكرة الطاولة، حيث قلب المنتخب الكويتي الطاولة، وانتزع فوزا كان في متناول منتخب اليمن بثلاثة اشواط مقابل شوطين.فبعد التعادل الايجابي بشوطين، كان الدور ينتظر اللاعبة اليمنية مروة الغرباني، لترجيح كفة منتخبها، لتواضع مستوى اللاعبة الكويتية أنفال خالد، إلا أن مروة لم تستطع السيطرة على حماسها، واندفاعها، وتركت الفرصة سانحة للكويتية للانقضاض على نقاط الشوط، وترجيح كفة منتخب بلادها بعد تفوقها بـ 13 نقطة مقابل 11.وبعد المباراة لم تتمالك اللاعبة دنيا نجيب أعصابها، وانفجرت باكية، لضياع مباراة في متناول اليد، واختفت مروة الغرباني عن الأنظار حزنا وكمدا، وشاركت زميلتهما سيناء خميس تراجيديا الحزن، ضاربة كفا بكف على مجهود ضاع في أمتار الشوط الحاسم، وأمام منافسة أقل بكثير من إمكانيات اللاعبة مروة.وبدأ واضحا الحزن العميق على محيا رئيسة البعثة الأستاذة ياسمين الذبحاني، التي تماسكت رغم الوجع، بينما كان المدرب نبيل الذماري، مشجعا اللاعبات، واعتبارها مباراة انقضت أشواطها وعلينا كفريق التفكير في المباريات القادمة.وقال الأستاذ مطهر زبارة عضو الاتحاد اليمني العام لكرة الطاولة إن اللاعبات اليمنيات قدمن كل ما بوسعهن، ولا نلومهن أبدا على الخسارة، مادام بعض اللاعبات يشاركن للمرة الأولى، وهي دعوة لمزيد من المشاركات والاحتكاكات، كي تتطور اللعبة في اليمن.لقطات:- الأستاذة ياسمين الذبحاني، رئيسة الوفد اليمني المشارك في البطولة، مثال للتعامل الجيد مع أعضاء البعثة، بتعاملها كأخت وليست كمسئولة، تستحق الشكر والتقدير على تعاملها الجميل.- لاعبة تنس الطاولة صفاء الحيدري، المقيمة في عمّان، بادرت بزيارة زميلاتها في فندق الإقامة، وتحرص على حضور المباريات تشجيعا لهن، وفي مباراة الأمس شجعت زميلاتها بحرارة، وتقبلت الخسارة على مضض، وقالت إن الفوز الكويتي كان هدية من منتخب اليمن.