افتتاح البطولة العربية الرابعة والعشرين لكرة الطاولة
عمان/ علي سالم:استهل منتخب اليمن لناشئات كرة الطاولة مبارياته في البطولة العربية الرابعة والعشرين لكرة الطاولة التي تحتضنها العاصمة الأردنية (عمّان)، بفوز مثير على شقيقه البحريني بثلاثة أشواط مقابل شوط وحيد مساء أمس.و بدأ المنتخب مباراته الأولى عن طريق اللاعبة مروة الغرباني التي خسرت من زميلتها البحرينية زينة زيان بثلاثة أشواط لصفر. ثم استعادت اللاعبة المتألقة دنيا نجيب زمام المبادرة وأعادت روح النصر لثنايا المنتخب بفوز مثير على اللاعبة زين جابر بثلاثة أشواط مقابل شوطين، هذا الفوز أعطى اللاعبة سيناء خميس دافعاً قوياً لحصد نقاط الأشواط، فكان لها ما أرادت بعد إصرارها وحماسها لتأكيد فوز زميلتها دنيا، لتقهر البحرينية مريم احمد بثلاثة أشواط مقابل شوط وحيد.وفي لقاء التحدي بين تأكيد الفوز اليمني، وعودة البحرين، حققت النجمة دنيا نجيب النصر باقتدار، على اللاعبة زينة زيان 3 /2 رغم تعرضها لإصابة في القدم عند أمتار المباراة الحاسمة، إلا أنها تمالكت نفسها وعزفت عبر آلامها لحن الفوز اليمني في مشواره العربي، وفي أول تصريح لها أهدت الفوز لجميع زميلاتها في المنتخب، ثم إلى المدرب المصري محمد صبري، الذي بادر بالتهنئة عبر رئيسة الوفد ياسمين الذبحاني، مرورا إلى أسرتها ورئيسة اتحاد رياضة المرأة نظمية عبد السلام.إلى ذلك مني منتخب البرعمات ممثلا بالشقيقتين ربا وروان سليم، بثلاث هزائم بسهولة من حفيدات الفراعنة فردي وزوجي، دون مقاومة تذكر، للفارق الهائل بينهن مستوى وأداء وإعداداً. وشهدت قاعة فندق الليوان سلسلة من الاجتماعات، بدأت باجتماع الحكام، ثم الاجتماع الفني المخصص لمندوبي الفرق المشاركة، إضافة إلى سحب القرعة، حيث أشرفت اللجنة الفنية المشكلّة من قبل الاتحاد العربي على الاجتماعات الفنية وسحب القرعة. حيث أوقعت منتخب البرعمات إلى جانب منتخبي مصر والعراق، بينما منتخب الناشئات تحت 18 سنة سيلعب ضمن إطار مجموعة واحدة ضمت كلاً من: الأردن، العراق، الجزائر، مصر، الكويت والبحرين.وكان من المقرر الإعلان عن افتتاح البطولة رسميا صباح الأمس، إلا إن اللجنة المنظمة أجلته إلى المساء، ويشتمل الحفل على طابور عرض للفرق المشاركة، وكلمات لرئيس الاتحاد الأردني راعي البطولة فواز الشرابي، وكلمة رئيس الاتحاد العربي محمد الحسيني، وقسم البطولة، إلى جانب الفقرات الفنية الخاصة بالبطولة.إشارات حمراء:- أزمة المياه في المملكة الأردنية كانت حاضرة في أروقة فندق الإقامة، فصالة الطعام، تتواجد فيها المأكولات والمشروبات، في ظل غياب تام لمياه الشرب، التي تجدها بعد أن ينشف ريقك! ونفس الحال كان في صالة البطولة، حيث ظل الوفد اليمني منتظراً (قطرة ماء)، بعد عطش شديد، و(قلب وجه)!.- أثناء التدريبات شوهدت لافتة مكتوب عليها "كلنا غزة"، وفي اليوم الافتتاحي الرسمي للبطولة اختفت، وحلت مكانها لافتة شديدة السواد، سألت أردنيا مختصا، فقال يمكن بعض المنتخبات طلبت ذلك، وهناك من يقول إن اللافتة قديمة، سواء كان الأمر كذا أو كذا، فلك الله يا غزة!!!.- فرحة عارمة اجتاحت لاعبات المنتخب والبعثة بعد الفوز المعنوي على البحرين، وكان جميلا من اللاعبات أن أهدين الفوز للمدرب المصري محمد صبري، الذي لم تسمح له سلطات مطار الملكة علياء الدولي بالدخول، وشعر المدرب بصدمة عنيفة ولسان حاله يقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله، هو أنا عملت إيه"؟!!.- تشعر أن درجة التنظيم متدنية، و(اللخبطة) علامة مميزة، أتمنى تداركها، فالأردن "بيت العرب" كما تقول لافتة زيّنت صالة المنافسات!.