يشهد عدد من مساجد محافظة عدن في هذه الأيام وخصوصاً في هذا الشهر المبارك وضعًا استثنائيًا من حيث تدنى مستوى النظافة من خلال تجمع الناس أثناء أذان المغرب وإفطارهم جماعة داخل المساجد إذ لا توجد هناك أي ذرة مسؤولية وإحساس من قبل الشخص الصائم الذي يفطر فوق البساط وأماكن السجود والصلاة وذلك من خلال تركة أثراً لبعض الأكلات كالشوربة والعتر والأرز وغيره التي يتناولها فوق البساط واماكن الصلاة والسجود واماكن العبادة، حيث انني قمت بتأدية صلاة المغرب كالعادة في أحد مساجد في محافظة عدن وشعرت بـنوع من الإهمال والتقصير وعدم المسؤولية من قِبل الصائمين وبالتالي شعرت بحالة من الاشمئزاز عند سجودي عقب أول ركعة لي على البساط ولصق بذرة التمرة على جبهتي أثناء سجودي ، وكذا التصاق الكثير من الأتربة والجراثيم ومخلفات الأقدام المتواجدة فوق البساط الذي يداس عليه كل يوم من قِبل ألاف البشر وكباراً تاركين عليه الجراثيم وكائنات مجهرية ضارة حتى تصبح جزء من نسيجة ، لماذا المساجد اليمنية لم تحذو حذو غيرها من المساجدفي الوطن العربي إفطار الصائمين خارج المساجد او بالأصح على هامش المساجد؟ أين أئمة ومسؤولي المساجد من كل ذلك ؟ أين وزارة الأوقاف والإرشاد الا يصل دوما إلى مسامعنا شعارات وأحاديث نبوية تقول : النظافة من الأيمان الله سبحانه وتعالى لم يقبل لنا أي صلاة وسجود وصيام في ظل غياب النظافة والاهتمام والمسؤولية تجاه المسجد وحماماته التي يتصاعد منها رائحة نتنة وكريهة، وهو يعتبر بيت الله عز وجل.أخي المسلم: حافظ على نظافة مسجدك كواجب لك قبل كل شيء والاهتمام بنظافته كل يوم ليس فقط نظافة البساط انما نظافة الحمامات كذلك وعدم رمي نوى التمر او الأكلات على البساط عقب الإفطار وغسل الأرجل تماماً قبل دخولك الى المسجد كونه مكاناً للعبادة والتعبد وليس للتمشية.
|
آراء
النظافة من الإيمان
أخبار متعلقة