[c1]صحيفة بريطانية: الحرب على غزة ليست لصالح إسرائيل[/c]سيطرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على اهتمامات الصحف البريطانية والأميركية، وأشار بعضها إلى أن الحرب البرية لن تكون في صالح إسرائيل، وقالت أخرى إن المدنيين الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن.فقد نشرت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية مقالا للكاتب شاشانك جوشي قال فيه إن الحرب لن تكون في صالح إسرائيل حتى لو تمكنت من تحطيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).وأضاف الكاتب أن هدف إسرائيل من التوغل في غزة يعتبر محدودا ويتمثل في تدمير البنية التحتية لحماس وإضعافها، وخاصة ما يتعلق بشبكة الأنفاق.وأوضح الكاتب بالقول إن إسرائيل قد تتمكن من تدمير حماس، ولكن فصائل فلسطينية أخرى أكثر تطرفا قد تنشأ مكانها وصفها بأنها فصائل لا هوادة معها.من جانبها نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية مقالا للكاتب مارك ستيل قال فيه إن الحرب الإسرائيلية البرية على غزة قد توقع خسائر بشرية فادحة بين المدنيين.وأشار الكاتب إلى أن منازل المدنيين الفلسطينيين في غزة تتعرض للقصف الإسرائيلي وأن إسرائيل تزعم أنها تتصل مسبقا بأصحاب المنازل لتحذرهم من أنها ستقوم بالقصف، ولكن الكاتب تساءل عن مدى صدقية هذه المزاعم الإسرائيلية، وقال كيف يمكن لإسرائيل معرفة أرقام هواتف أهل غزة جميعهم؟وفي سياق الحرب على غزة، نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية مقالا للطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش -المحاضر في جامعة تورونتو بكندا- مقالا دعا فيه إلى الحد من سفك الدماء.يُشار إلى أن الطبيب الفلسطيني المتخصص في أمراض العقم والمحاضر في جامعة تورونتو بكندا كان فقد ثلاثة من بناته في قصف إسرائيلي على منزله في مخيم جباليا بغزة في منتصف يناير/كانون الثاني 2009.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قوات برية[/c]من جانبها أشارت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى أن إسرائيل أرسلت دبابات وقوات برية إلى غزة بعد أن قصفت المدينة لعشرة أيام، وقالت إن إسرائيل تهدف من حربها البرية على غزة إلى إيقاف حماس عن إطلاق صواريخها على المدن الإسرائيلية أو تنفيذ هجمات ضد إسرائيل عبر الأنفاق.وأضافت نيويورك تايمز أن الحرب البرية على غزة ستسفر عن مزيد من الخسائر البشرية من الجانبين، وأنها لا تضمن الاستقرار أو السلام على المدى البعيد، وقالت الصحيفة إن مدنيين فلسطينيين أبرياء يتعرضون للقتل ويدفعون الثمن.وفي السياق، أشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى أن إسرائيل تنظر منذ سنوات إلى الصواريخ التي تنطلق من غزة على أنها تشكل تهديدا كبيرا لا يمكن تحمله، ولكنها اليوم صارت تخشى أيضا المخاطر التي تأتي من تحت أرض غزة.وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تشكو من عشرات الأنفاق التي تنفذ من تحت أرض غزة إلى داخل الحدود الإسرائيلية، وأنها تسعى من وراء الحرب البرية إلى تدمير هذه الأنفاق.يُشار إلى أن مصدرا طبيا فلسطينيا أعلن أن عشرين فلسطينيا بينهم طفل استشهدوا أمس السبت في غارات جوية على قطاع غزة، مما يرفع عدد الشهداء إلى 320 خلال 12 يوما من العدوان على القطاع الذي تصاعدت وتيرته اليوم بتكثيف القصف والغارات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترشيح المالكي يقسم القوى الشيعية[/c]أبرزت الصحف العراقية المستقلة الصادرة امس السبت رغبة معظم الأحزاب الشيعية باستبعاد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عن تولي ولاية جديدة، وترشيح شخصية شيعية أخرى بدلاً عنه، لكنها أشارت إلى تمسك ائتلاف دولة القانون به.وتحت عنوان «التحالف الوطني يرجّح إبعاد المالكي عن رئاسة الوزراء» نقلت صحيفة الزمان عن عضو التحالف الوطني حاكم الزاملي قوله إن التحالف توصل إلى اتفاق يؤكد على عدم تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة، وشدد على أن أغلب مكونات التحالف ضد ترشيح المالكي لولاية جديدة.لكن الصحيفة تطرقت إلى تمسك ائتلاف دولة القانون بمنصب رئيس الوزراء، وعدم تنازله عن ترشيح المالكي لهذا المنصب.من جهتها كتبت صحيفة المشرق (مستقلة) تحت عنوان «منصب رئيس الوزراء يشطر القوى الشيعية إلى جبهتين» أكدت خلاله أن مصدراً في التحالف الوطني (شيعي) كشفَ أن وزير الدفاع الإيراني السابق الأدميرال علي شمخاني وصل النجف، وأنه سيلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة عراقيين آخرين.وقالت المشرق إن التحالف الوطني سيقدم مرشحه لرئاسة الوزراء بشكل رسمي إلى البرلمان، ثم يدعو الكتل السياسية الموجودة فيه وأبرز المكونات الكردية والشيعية والسنة للتصويت له في مواجهة أي خيار يترشح من قبل ائتلاف دولة القانون، بعد أن أصبح من المؤكد أن الأخير لن يتنازل عن ترشيح نوري المالكي.أما صحيفة المدى (مستقلة) فقد نشرت تحت عنوان «خلافات داخل كتلة المالكي» أوضحت فيه أن كتلة المواطن بزعامة عمار الحكيم كشفت عن تقديم الائتلاف الوطني ثلاثة مرشحين لشغل منصب رئيس الوزراء مقابل ثلاثة آخرين قدمهم «ائتلاف دولة القانون».ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل قوله إن المالكي «بات خارج الحسابات» بعد أن أصبح التغيير واقعا لا نقاش فيه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة