القاهرة / ... الريدي:بعيدا عن صراع الأسماء، ومحاولة كبار النجوم جذب الجمهور في دراما رمضان، استطاع الأطفال رغم حداثة عهدهم بالكاميرا، أن يفرضوا أنفسهم على المشاهد، ويتقاسموا شاشة العرض مع النجوم.فالأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان الجاري، برز عدد من الأطفال في أحداثها، وذلك من خلال عدد من المسلسلات المختلفة التي تعرض، فهند صبري بمسلسلها الجديد "إمبراطورية مين؟" الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر"، لم تكن هي ومحمد شاهين وعزت أبو عوف أبطال العمل، بل إن الأطفال كانوا شريكا أساسيا في الأحداث،خاصة أن المسلسل يقدم الأطفال باعتبارهم الجيل الأصغر، وتأثير السنوات الثلاث التالية لثورة الخامس والعشرين من يناير عليهم، ومن بين الأطفال يظهر أحمد داش، الذي كان أول ظهور له من خلال فيلم "لا مؤاخذة".[c1]أطفال "السرايا"[/c]على الجانب الآخر يعد مسلسل "سرايا عابدين" الذي يقدم دراما مستوحاة من عهد الخديوي إسماعيل، واحدا من الأعمال التي تضم أطفالا برزوا من خلال الشاشة هذا العام، خاصة أن العمل يرصد حياة هؤلاء الأمراء في ذلك الوقت، ولعل الطفل محمد فخراني واحدا ممن تركوا انطباعا جيدا لدى المشاهد، رغم وفاته مسموما في الأحداث، ومغادرته المسلسل مبكرا، ولكنه ظل عالقا في ذهن المشاهد.ومن فخراني السرايا، إلى فخراني "صاحب السعادة"، حيث يشارك الطفل أيضا في المسلسل الذي يقوم ببطولته عادل إمام ولبلبة، إلى جوار مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يظهرون كأحفاد لبهجت أبو الخير الذي يقدم دوره عادل إمام، ويشارك إلى جوار الفخراني عدد من الأطفال، من بينهم ماريا إدوارد، وندى سيف النصر.وهم حاضرون بقوة في الأحداث، خاصة أن العمل يرصد بشكل كوميدي العلاقة بين بهجت أبو الخير وأحفاده، والمشاكل اليومية التي تقع داخل المنزل، وكيفية تصرف أطفال الجيل الحالي تجاهها.[c1]كندة علوش تفقد ابنها في "عد تنازلي"[/c]وفي مسلسل "عد تنازلي" الذي يقوم ببطولته عمرو يوسف وكندة علوش وطارق لطفي، فالطفل من خلاله كان هو المحرك الرئيسي للأحداث، خاصة أن مقتل ابن كندة علوش جعل والده يسعى للثأر من طارق لطفي، الذي تسبب في مقتل الطفل أثناء القبض على والده، وهو ما جعل الحدث محركا رئيسيا لقصة المسلسل، الذي كتبه تامر إبراهيم ومن إخراج حسين المنباوي.وفي قرية "دهشة" التي تحمل اسم المسلسل الذي يقوم ببطولته يحيى الفخراني، ظهر الأطفال الذين قدموا دور أحفاد "باسل حمد الباشا" الذي قام بدوره يحيى الفخراني، حيث كان لهم معزة كبيرة في قلبه.وعلى الرغم من كونهم أطفالا مازالوا في بداية الطريق، يستكملون دراستهم إلى جوار تقديم أدوار بسيطة في الأعمال، إلا أنهم استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على الشاشة بفضل التلقائية التي تعاملوا بها في الأدوار، وخفة الدم التي تمتع بها البعض.
|
ثقافة
الأطفال يتقاسمون الكاميرا مع الكبار في دراما رمضان
أخبار متعلقة