بغداد / متابعات :سقط العشرات بين قتلى وجرحى في العراق حيث قتلت القوات الحكومية 25 شخصا في حملتها على محافظة الأنبار، في حين سقط آخرون جراء أعمال عنف شهدتها مناطق أخرى تركزت في العاصمة بغداد. وفي الفلوجة تتفاقم أزمة النزوح. في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن النتائج الأولى للانتخابات التشريعية ستعلن خلال يومين.ونقلت وزارة الداخلية العراقية عن قيادة العمليات المشتركة في محافظة الأنبار أن القوات الحكومية قتلت 25 ممن قالت إنهم من مسلحي تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام في المعارك التي تجري حاليا في الفلوجة.ونفى قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي الفريق رشيد فليّح استخدام القوات الحكومية براميل متفجرة في حربها بالفلوجة، مشيرا إلى أن الجيش مجهز بقذائف وقنابل حديثة وليس بحاجة للجوء إلى البراميل المتفجرة.كما أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل سبعة أشخاص في سلسلة هجمات معظمها بمحافظة بغداد، ليرتفع بذلك إلى 3500 عدد الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف منذ مطلع العام الجاري.وقال مصدر في الشرطة إن أربعة مدنيين قتلوا على الأقل وأصيب 12 آخرون -بينهم أربع نساء- بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة الطارمية شمالي بغداد.وفي اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد) قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة على دوريتهم، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية وأخرى طبية في مستشفى المحمودية القريب.وفي وسط بغداد، قتل موظف يعمل في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت على طريق محمد القاسم السريع.وإلى الشمال من بغداد قتل جندي وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة على الطريق العام بين تكريت وسامراء (100 كلم شمال بغداد)، بحسب الشرطة.ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين عامي 2006 و2008.هذا ويعاني النازحون من أهالي الفلوجة من حالة من عدم الاستقرار المستمرة، ويضطرون للتنقل من مكان الى آخر بحثا عن الأمان, وهناك عائلات لم تجد ملجأ آمنا فاضطرت إلى اتخاذ السيارات مسكنا، كما لجأت عائلات أخرى إلى أبنية سكنية غير مكتملة فاكتظت بالنازحين.أضف إلى ذلك انقطاع التيار الكهربائي ونقص الماء والغذاء، الأمر الذي زاد الوضع سوءا.سياسيا، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن النتائج الأولى للانتخابات التشريعية العراقية ستعلن خلال يومين.وعزت المفوضية البطء في فرز الأصوات بعد الانتخابات التي جرت في 30 أبريل الماضي إلى سلسلة طعون تم التقدم بها، لافتة إلى أن النتائج الأولى التي يمكن أيضا الطعن بها ستعلن الأحد أو الاثنين.ويسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى ولاية ثالثة، في حين يأخذ عليه معارضوه تدهور الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف الدامية في البلاد بشكل يومي.
قتلى وجرحى في العراق وأوضاع مزرية بالفلوجة
أخبار متعلقة