بغداد/متابعات:قصفت مروحيات عراقية موكبا مؤلفا من ثمانية صهاريج داخل الأراضي السورية كانت تحاول نقل وقود إلى محافظة الأنبار غربي العراق.وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية أن الصهاريج تتبع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأنه جراء العملية قتل ثمانية أشخاص على الأقل هم من كانوا يقودون الصهاريج ويحاولون نقل الوقود إلى داخل الأراضي العراقية.وذكر الناطق أنه لم يكن هناك تنسيق في تنفيذ العملية مع النظام السوري، وأن مسؤولية العراق هي حماية حدوده والحدود من الجانب الآخر، لأنه ليس هناك من حماية من الجانب الآخر، على حد تعبيره.يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد صرح بأن ما سماه الواجب الديني والإنساني يقتضي من حكومته أن تحارب القاعدة داخل سوريا. من جانبه، لم يرَ عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي أي غضاضة في ضرب القوات العراقية أهدافا ضد تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، معتبرا أن التنظيم عدو مشترك للعراق وسوريا.وقال الشامي في حديث للجزيرة إن هناك تنسيقا دائما بين العراق وسوريا بشأن مواجهة ما سماه «الإرهاب» والذي يعتبر تنظيم الدولة أحد أبرز عناوينه.ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مسؤول عسكري عراقي أن قوة من قيادة العمليات استهدفت الصهاريج في منطقة صواب بمحافظة دير الزور (شرقي سوريا) التي يسيطر تنظيم الدولة على معظمها.وأضاف المسؤول أن هذه الصهاريج كانت معدة لتزويد عربات تنظيم الدولة في محافظة الأنبار بالوقود، مشيرا إلى أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة.يذكر أن محافظة الأنبار-ومركزها الرمادي- تشهد منذ عدة أشهر عملية عسكرية واسعة للجيش العراقي.
مروحيات عراقية تقصف موكبا لمسلحين داخل سوريا
أخبار متعلقة