[c1]الجوع والدمار بعض مآسي السوريين[/c]ما زالت الصحف العالمية تولي اهتماما بالأزمة السورية المتفاقمة، فقد قالت إحداها إن السوريين يتضورن جوعا بسبب الحصار، وتحدثت أخرى عن حجم الدمار الذي حل بالبلاد.فقد أشارت ذي أوبزيرفر البريطانية إلى أن السوريين يكافحون من أجل الحصول على مأوى أو شيء يأكلونه في ظل نقص الغذاء والماء والاحتياجات الأساسية.وأضافت الصحيفة أن الحرب «الأهلية» تسببت للسوريين بالجوع والبؤس والحرمان، وأدت بالبلاد إلى حالة من الفوضى، وأن الناس يصطفون في طوابير طويلة من أجل الحصول على لقمة الخبز، وأنهم أحيانا يتعرضون للقصف قبل أن يحصلوا على هذه اللقمة.ونسبت إلى سوريين وبعض اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك هناك القول إنهم يتشاركون مع الحيوانات في تناول الأعشاب من الحدائق في ظل النقص الحاد في كل شيء.وأضاف بعضهم أنهم كبار في السن ويعانون أمراضا مزمنة متنوعة ولكنهم لا يجدون العلاج ولا ما يسدون به رمقهم في ظل استمرار الحصار المفروض عليهم، وأن العالم لا يلتفت إلى مأساتهم.ويضيف آخرون أن ما يشهده مخيم اليرموك من معاناة ينطبق بحذافيره على الغوطة والزبداني وعلى حمص المحاصرة، وعلى مناطق أخرى متعددة في أنحاء البلاد.وفي السياق، قالت لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن سوريا تعاني جروحا عميقة جراء الحرب المستعرة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، وإن سكانها المقدر عددهم بنحو 23 مليونا مصابون بالصدمة جراء حجم الدمار الذي حل ببلادهم.وأضافت الصحيفة أن الناس هناك يقولون إن زمان الاعتدال الديني والتسامح الثقافي الذي كانوا يعيشونه قد ولى، وسط الخشية من استمرار دوامة الحرب لسنوات قادمة.ويلقي بعض السوريين باللائمة على المجتمع الدولي في تركهم وحيدين يصارعون الموت والجوع والمرض والاقتتال وسط الحصار الذي يستخدمه النظام السوري سلاحا ضد المناطق التي يسيطر عليها «المتمردون».يُشار إلى أن رئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي أكد أن السوريين من مختلف قوى الثورة متفقون على هدف إسقاط النظام وإن اختلفت قناعاتهم بشأن وسائل تحقيق هذا الهدف، ووصف دور المجتمع الدولي تجاه الأزمةالمستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بـ»المتآمر» داعيا الثوار في الداخل إلى نبذ الفرقة وتوحيد الجهود والعمل بجد على تحقيق الوحدة فيما بينهم.وانتخب الرفاعي رئيسا للمجلس الإسلامي السوري الذي أعلن عن تشكيله بمدينة إسطنبول التركية الاثنين الماضي، كممثل غير سياسي للمسلمين السنة في سوريا، وبعضوية 128 من علماء سوريا.[c1]عباس يشترط وقف الاستيطان لتمديد السلام[/c]كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية النقاب عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب لأعضاء في الكنيست الإسرائيلي عن دعمه لتمديد المحادثات 9 أشهر أخرى، شريطة أن يتم خلال الثلاثة أشهر الأولى منها وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والتركيز حول رسم حدود الدولة الفلسطينية.ونقلت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني عن أعضاء بالكنيست قولهم، إن عباس أكد لهم خلال اجتماع عقد بينهم الأربعاء الماضي، على ضرورة إطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل، من بينهم 14 أسيرا من عرب إسرائيل.وزعم أعضاء الكنيست أن عباس قال خلال الاجتماع على أن الاتفاقيات الدولية الـ 15 التي سعى الفلسطينيون الى الانضمام إليها، اختيرت تحديدا لأنها لا تضر إسرائيل بأي شكل من الأشكال.وأكد عباس أن المحادثات التي عقدت خلال الثمانية أشهر الماضية، لم تتناول بشكل جاد، القضايا الجوهرية وتحديدا قضية حدود الدولة الفلسطينية، لأن الجانب الإسرائيلي رفض مناقشة تلك القضايا الجوهرية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة