[c1]حان وقت السلام وحل الدولتين[/c]أولت بعض الصحف الأميركية اهتماما بعملية السلام المتعثرة بين الأسرائيلين والفلسطينيين، وقالت إحداها إنه حان وقت التحرك لإحلال السلام في المنطقة من خلال حل الدولتين، وقالت أخرى إن عملية السلام تمر بحلقة لا نهاية لها من الفشل الدبلوماسي.فقد تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عمن يقف وراء انهيار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك رغم الجهود الأميركية المتواصلة لإيجاد اتفاق إطار للسلام ينهي عقودا من الصراع في المنطقة.وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل جاهدة لمحاولة إنقاذ المفاوضات، وقالت إنه ينبغي على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري وضع المبادئ الأساسية التي من شأنها تحقيق السلام عن طريق حل الدولتين.وأوضحت أن من بين تلك المبادئ لإحلال السلام ما يتمثل في إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة على أساس حدود 1967 وتبادل بعض الأراضي والاتفاق على أن تكون القدس عاصمة للدولتين.[c1]نزاع مستمر[/c]من جانبه قال الكاتب جاكسون ديل في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست إن عملية السلام في الشرق الأوسط تمر بحلقة لا نهاية لها من الفشل الدبلوماسي، مما يجعل الإسرائيليين والفلسطينيين عالقين في نزاع مستمر لا ينتهي.وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري حمل قبل أيام إسرائيل المسؤولية الرئيسية عن تعثر مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وأوضح أثناء إفادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين القدامى (كما كان مقررا) وإعلانها عن بناء 700 وحدة سكنية استيطانية جديدة بالقدس قد عطل مفاوضات السلام.ولفت الوزير الأميركي إلى أنه في لقاءات المفاوضات السابقة بذل الكثير من الجهود في الأشهر الثمانية الماضية، وقلصت هوة الخلافات بين الطرفين المتفاوضين في عدة مسائل.وأضاف أنه رغم الجهود المبذولة ما زالت هناك فجوات بين الطرفين، مشيرا إلى إمكانية تقليص هوتها. وأعرب عن أمله بأن يتمكن الطرفان من العودة إلى المباحثات قريبا.[c1]تداعيات أزمة أوكرانيا في الصحافة البريطانية[/c]اهتمت الصحف البريطانية بتطورات الأزمة الأوكرانية، وحذرت من أن روسيا لن تقنع سوى بحرب أهلية وفوضى تعم أوكرانيا، كما تناولت المخاطر الناجمة عن الأزمة والحلول الوسط للخروج منها.وفي مقاله بصحيفة ديلي تلغراف كتب كون كوغلين أن المخابرات الروسية عازمة على إبقاء أوكرانيا في حالة عدم استقرار متزايد في المستقبل المنظور وبإرسالها عملائها لإثارة الاضطرابات.وقال الكاتب إن المشكلة التي يواجهها الغرب الآن هي كيفية إبقاء الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتراجع دون إحداث شقاق خطير داخل الحلف بين الذين يصرون على ضرورة عدم السماح لبوتين بالفرار بتصرفاته «البلطجية» والحكومات الأوروبية «الجبانة» التي تريد تجنب مواجهة مع موسكو بأي ثمن.في السياق يرى كولين فريمان في مقاله بنفس الصحيفة أن روسيا ليست بحاجة لتكرار ما حدث في شبه جزيرة القرم لجعل الحياة صعبة على الحكومة في كييف وأن كل ما تحتاجه هو إبقاء نوع من الخصام العنيف الذي تغذيه حاليا في أوكرانيا ثم تسترخي وتترك الأحداث تأخذ مجراها.أما افتتاحية صحيفة غارديان فأكدت على ضرورة أن تكون روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا واعين للمصالح المشتركة القوية والمتشعبة بينهم عندما يلتقون هذا الأسبوع في جنيف للمرة الأولى منذ ورطهم سقوط حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في سلسلة من المواجهات الخطيرة التي يمكن أن تفضي إلى إراقة الدماء أو حتى الصراع العسكري.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة