الصدر: لا ولاية ثالثة للمالكي.. وأنصحه بالابتعاد..
بغداد / متابعات :قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن القرار سيكون للعراقيين في الانتخابات، و«لا ولاية ثالثة للمالكي»، موجهاً نصيحة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن يبتعد عن رئاسة الحكومة.وأضاف: «أنا أرى أن العراق مقبل على مرحلة جديدة بدون عنف وبدون دكتاتور»، مؤكداً أنه يدعم جميع المواطنين وأنه على مسافة واحدة من الجميع.وقال إن القول للشعب، لا الولاية الثالثة ولا غيرها، مضيفاً: «أوجه نصيحة للمالكي.. المالكي في نفسه يظن أنه خدم العراق، خل يستريح 4 سنين ويشوف غيره إذا أحسن منه كان بها وإذا كان أقل منه خليه يرجع بعد 4 سنين».وطالب الصدر المفوضية وهيئة المحكمة الاتحادية أن لا يلينوا أمام الضغوط ويبقون محايدين.على صعيد آخر، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق، نيكولاي ملادينوف، من أن الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقبلة تشكل عامل انقسام جديد بسبب توجه الأحزاب إلى قواعدها الطائفية والعشائرية.وقال المبعوث الأممي إن الحملات الدعائية ستكون عامل انقسام كبير، جراء تصعيد الجميع للانتقادات إلى درجة عالية حتى قبل انطلاق الحملة الدعائية بصورة رسمية.ودعا ملادينوف السياسيين العراقيين إلى تمرير الموازنة السنوية، لأن تأخير إقرار قانون الموازنة سيؤثر سلباً على الأعمال والاستثمارات في العراق.من جهته كشف عضو البرلمان العراقي عن كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري بهاء الأعرجي أن الحكومة أرسلت قانوناً لمجلس النواب يمثل إعلان حالة طوارئ في البلاد.ودعا في مؤتمر صحافي الكتل السياسية إلى التكاتف، من دون أن يعلن المزيد من التفاصيل.لكن عضو البرلمان عن ائتلاف «العراقية الوطنية» وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك، دعا إلى الوقوف بوجه هذا القانون.وبدأت الثلاثاء الماضي حملة الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في الثلاثين من الشهر الحالي والتي يخوضها رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة فيما تجتاح البلاد أسوأ موجة عنف منذ سنوات.وارتفعت معدلات العنف بشكل حاد خلال العام الماضي مما أثار مخاوف من أن ينزلق العراق مرة أخرى إلى صراع طائفي شهدته البلاد في 2006 و2007 وخلف عشرات الآلاف من القتلى.وكشفت أرقام أعلنتها الأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد القتلى بلغ 592 في مارس. وهذه الأرقام لا تشمل الضحايا الذين سقطوا في محافظة الأنبار التي تخوض فيها القوات العراقية حرباً ضد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الذين سيطروا على مدينة الفلوجة غرب بغداد بالكامل منذ ثلاثة أشهر.