في استطلاع شمل عدداً من أعضاء برلمان الأطفال خلال جلستهم السابعة والأخيرة
استطلاع وتصوير / بشير الحزميأكد عدد من أعضاء برلمان الاطفال أن تجربتهم كأعضاء في برلمان الاطفال كانت رائعة ومثمرة وقد استفادوا منها الشيء الكثير وتعرفوا على ما لم يكونوا يعرفونه عن حقوق وقضايا الاطفال .وقالوا في استطلاع صحفي اجرته معهم صحيفة (14) أكتوبر خلال الجلسة السابعة والأخيرة أنهم سيواصلون العمل لمناصرة قضايا الاطفال في اليمن والتوعية بحقوقهم من خلال مشروع قادة المستقبل .. متطلعين الى تنفيذ مخرجات الحوار على أرض الواقع وان تحقق لهم ما يصبون اليه .. فإلى التفاصيل :- بداية تحدثت رئيسة برلمان الأطفال سارة عبدالله علي عزيز فقالت : تجربة برلمان الاطفال تجربة ممتازة جدا ورائعة ولكن بوجود دولة تنفذ توصيات برلمان الاطفال وبوجود حكومة تنفذ جميع توصيات الاطفال بكل شفافية وبكل جدية وكل تعاون مع أعضاء برلمان الاطفال . فبرلمان الاطفال ينقل صوت أطفال اليمن وينقل قضاياهم ولكن هناك جهات غير مسئولة عن اعمالها لا تتحمل أمانة الكرسي الذي تجلس عليه ولكن نحن نطالب رئيس الجمهورية بأن يكون جاداً في اختيار الوزراء والمسئولين وأطلب من الوزراء ان لا يعملوا من اجل احزابهم ومصالحهم الشخصية وأن يجعلوا حزبهم الوطن وعملهم من اجل المواطن لان الشعب في ذمتهم والأطفال أمانة في اعناقهم وليتخيلوا أن كل الاطفال هم أطفالهم فمنهم من يحرم من التعليم ومنهم من يتعرض للعنف ومنهم من يعمل في الطريق ومهدد بأعمال خطرة ومنهم من يتزوجون في سن مبكرة . وأضافت بالقول : ما اكتسبه اعضاء برلمان الاطفال منذ انتخابهم كأعضاء من قبل المحافظات اشياء كثيرة وخبرة ومهارات جديدة وقابلوا اشخاصاً من جميع الفئات . وأعضاء برلمان الاطفال بما انهم المنبر الوحيد لإيصال اصوات اطفال اليمن فقد عملوا خلال الفترة الماضية بكل ما لديهم من قوة لكن للأسف الشديد كان هناك تجاهل من قبل الجهات المعنية والحكومة .اتمنى أن تتحقق مخرجات الحوار الوطنى بما يخص حقوق الاطفال وخصوصا ما خرج به فريق الحقوق والحريات من تحديد سن الطفولة بـ 18 سنة وكذلك تحديد سن الحدث بـ 18 سنة وكذلك ما يخص عمالة الاطفال والزواج المبكر والكثير من القضايا الاخرى .وأكدت أن برلمان الاطفال لا يقوم بعمل تنفيذي ولكنه يقوم بدور مناصر لقضايا الاطفال في اليمن ولا يعتبر انتهاء جلسات اعضاء البرلمان الحاليين هو انتهاء للبرلمان وإنما الدورات القادمة هي مكملة للدورات التى قبلها . وقالت: اذا وصلنا في قضايا محددة الى نقطة ما فان الاعضاء الذين سيأتون بعدنا سيكملون ما بدأناه .وأوضحت أن برلمان الاطفال فتح لأعضائه الباب ليصبحوا قادة المستقبل ووضعهم في بداية السلم ليصعدوا ويبنوا مستقبلهم كل شخص بما يحب او بما يتمناه . توصيات البرلمانوقالت رئيسة برلمان الاطفال أن توصيات برلمان الأطفال التي صدرت في ختام جلسته السابعة والأخيرة لدورته الانتخابية السابعة والمنعقدة تحت شعار ( توصيات جنيف - مخرجات الحوار الوطني - إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ) خلال الفترة27-25 فبراير الماضي بالقاعة الصغرى بمبنى مجلس النواب قد طالبت رئيس الجمهورية بتوجيه الحكومة بالعمل على تنفيذ توصيات جنيف فيما يخص مشاركة الأطفال ، العمل و على تنفيذ قراره فيما يخص تسريح الأطفال المجندين من جميع أطراف النزاع. كما طالبت بإشراك الأطفال في صياغة الدستور الجديد فيما يتعلق بقضايا الطفولة.وأوضحت أن التوصيات قد حثت وزارة الدفاع على سرعة التوقيع على خطة العمل الخاصة بتسريح الأطفال المجندين و إشراك برلمان الأطفال في الخطة و تنفيذ توصيات جنيف الدولية فيما يخص عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة. ودعت الحكومة الى العمل على تشكيل مرصد لحقوق الطفل ليكون هنالك قاعدة بيانات عن الانتهاكات الحاصلة للأطفال بكل شفافية ، وأن تقوم وزارة التربية و التعليم بمتابعة توصيات جنيف للجنة الدولية لحقوق الطفل حول منع الضرب في المدارس وإعادة بناء المدارس المدمرة بسبب النزاعات المسلحة و إيجاد مساحات صديقة للأطفال في المدارس وإدراج اتفاقية حقوق الطفل كمنهج تعليمي و تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب و إيجاد آلية للمراقبة و المتابعة ، التعاون مع وزارة الدفاع و أطراف النزاع في إدماج الأطفال المسرحين من التجنيد في المدارس.كما شددت التوصيات على ضرورة قيام وزارة الإعلام بدروها في نشر توصيات جنيف للجنة الدولية و التوعية بالقضايا التي تمس حقوق الطفل دون مقابل مالي ، التنويه في وسائل الإعلام إلى عدم استجابة الوزراء لقرار رئيس الوزراء في حضور الجلسات و نشر التوصيات الخاصة ببرلمان الأطفال.وقالت إن توصيات برلمان الاطفال قد شددت أيضا على ضرورة قيام وزارة الصحة بتنفيذ توصيات جنيف المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية المجانية للأطفال و خاصة في المناطق الريفية ، قيام وزارة حقوق الإنسان بالعمل على تفعيل دورها في مجال حماية الأطفال و نشر التوعية في المجتمع. وطالب وزارة الصحة و الإعلام بالتعاون على نشر أهمية الرضاعة الطبيعية ، وعلى وزارة الإعلام والعدل و الصحة العمل على تنفيذ برامج تهدف بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج.استيعاب حقوق الطفلويقول عضو برلمان الأطفال من محافظة تعز عمار ياسر عبد القوى: عندما انتخبنا كأعضاء في برلمان الأطفال لم نكن متمكنين وليس لدينا الوعي الكافي حول قضايا الطفولة وقد تعززت مفاهيمنا بشكل جيد واستوعبنا حقوق الطفل وقمنا بنزول ميداني وتعرفنا على كيفية صياغة التوصيات وكيفية القيام بالمناصرة . وأضاف : لقد حققنا من خلال برلمان الاطفال إنجازات كثيرة من خلال النزول الميداني ففي زيارة لنا إلى سجن الاحداث بصنعاء تبنينا قضية الطفل الحدث المحكوم عليه بالإعداد نديم العزعزي وأنقذناه من حكم اعدام .. موضحا أن أطفالاً آخرين سيحلون في برلمان الأطفال محل الأعضاء الحاليين ليكملوا المشوار . وأن أعضاء برلمان الاطفال الذين انتهت فترة عضويتهم فيه سيعودون ليعملوا في إطار محافظاتهم لمناصرة قضايا الطفولة .. لافتا إلى أن بيئة المدرسة ستكون منطلقاً للعمل القادم في مناصرة قضايا الطفولة وتعزيز الوعى حولها .شعور بالفخروتقول عضو برلمان الاطفال من محافظة أبين ولاء عزيز عبده يحيى : عندما انتخبوني لأكون عضوة في برلمان الاطفال في المدرسة التي ادرس فيها شعرت بالفخر الكبير لاني سأتبنى قضايا الاطفال ومشاكلهم وسأوصلها إلى المسئولين شخصيا لأنهم طلبوا مني ان اوصل اصواتهم واعبر عن همومهم ومشاكلهم . وعندما حضرت الى البرلمان في صنعاء تعلمت كيف اصوغ التوصيات وكيف اطرح الاسئلة للمسئولين وكيف أقدم قضايا الأطفال اليهم بكل شفافية . وقد قمنا بالتوعية في المدارس عن قضايا الاطفال مثل الزواج المبكر والعنف وعن عمالة الاطفال وعرفنا الاطفال على حقوقهم .وأكدت أن تجربتها في برلمان الاطفال كانت تجربة فريدة ورائعة وقد ساهمت في بناء شخصيتها وعززت من ثقتها بنفسها .أفضل تجربةأما عضو برلمان الاطفال من محافظة صعدة غادة سميرة القديمي فقد تحدثت وقالت : كانت تجربتى في برلمان الاطفال أفضل تجربة عشتها في حياتى وهي نوعية جدا وجذرية غيرت حياتي كاملاً وكانت ممتعة ورائعة استفدت وأفدت مجتمعي . فقد كنا نأتي الى البرلمان لنتعلم من ثقافات جميع المحافظات لان الاعضاء هم من جميع المحافظات . وقد تكونت صداقات اخوية بيننا وتعرفنا على مجتمعاتنا وعرفت من خلال زملائي من المحافظات الاخرى عن محافظاتهم واستفدنا كثيرا وعرفنا ما هي حقوقنا وما هي واجباتنا . وطبعا تعرفنا على جهات مختلفة جدا وعملنا مع منظمات دولية وحقوق الانسان والعديد من الجهات .وأتمنى من كل طفل ومن اعضاء البرلمان المستقبليين ان يكملوا مشوارنا وان نعمل جميعا من اجل مستقبل اطفال اليمن وأن يستفيدوا من هذه التجربة ويفيدوا المجتمع .وأضافت بالقول : لن ينتهي دورنا بانتهاء عضويتنا في برلمان الاطفال، لان المدرسة الديمقراطية ستعمل لنا مشروع قادة المستقبل لليافعين واليافعات وأنشؤوا لنا شبكة اعلامية لبرلمان الاطفال وسيكون بعضنا اعلاميين ومراسلين رغم انهم ما يزالون اطفالاً إلا انهم سيعملون على نقل مشاكلنا وقضايانا ولن يتخلوا عنا . وقالت الحمد لله لقد استطعنا أن ننقل صورة واضحة عن مشاكل الاطفال ومعاناتهم وخاصة تلك التى تحدث في المحافظات وهي غير معروفة وقد نفذنا نزولاً ميدانياً وقمنا بعملية رصد وعملنا توصيات ورفعناها الى الجهات المعنية والى الحكومة والى رئاسة الجمهورية ونتمنى أن يتم العمل بها . وقد حققنا اشياء كثيرة .تجربة رائعةوتقول عضو برلمان الاطفال ممثلة فئة الايتام من أمانة العاصمة ابرار محمد مفلح : كانت تجربتي في برلمان الاطفال رائعة جدا واستفدت منها كثيراً حيث لم أكن اعرف ما هي حقوقي وعندما دخلت البرلمان عرفوني ما هي حقوقي وما هي واجباتي واستفدت أشياء كثيرة منه . ودوري كان مع الايتام أن أنقل صوتهم الى برلمان الاطفال والى الجهات المعنية وفي الوقت نفسه أنقل اليهم ما يقوم به برلمان الاطفال من اجل قضاياهم .وأضافت بالقول : لقد قمنا بعمل توعية بحقوق الاطفال وركزت على شريحة الايتام ومشاكلهم وساهمنا بوضع حلول لهذه المشاكل .وأوضحت أن برلمان الاطفال استطاع خلال العامين الماضيين أن يوصل أصوات أطفال اليمن وقام بتنفيذ برامج توعوية بحقوق الاطفال والتعريف بمشاكلهم من اجل وضع الحلول اللازمة لها .. مؤكدة أن الاطفال هم أساس المجتمع ومستقبله .لافتة الى أن العمل القادم لأعضاء برلمان الاطفال الذين انتهت مهامهم أن يكونوا قادة المستقبل من خلال مشروع اليافعين واليافعات ، وسنعمل على تعريف الاطفال الذين سيترشحون لعضوية برلمان الاطفال القادم بما ينبغي عليهم القيام به ليكون عندهم خلفية حول مهامهم القادمة .ندافع عن حقوقنامن جانبه يقول عضو برلمان الاطفال من محافظة حضرموت عبدالله هشام هبيس: لقد تعلمنا في برلمان الاطفال كيف ندافع عن حقوقنا وتعلمنا أشياء كثيرة . وقد عشنا تجربة رائعة تعلمنا منها الكثير . وقد اتاح برلمان الاطفال لنا الفرصة لنعبر عن حقوقنا بكل صراحة وشفافية .وأضاف بالقول : لقد عملنا بجهد مشترك وعملنا على ايصال أصوات الاطفال الى البرلمان والى المسئولين وقدمنا المقترحات والتوصيات ووضعنا الحلول للكثير من المشاكل وساهمنا في رفع الوعي بحقوق الاطفال في مدارسنا وفي مجتمعنا .آملا أن تساهم مخرجات الحوار الوطني في حل ومعالجة مشاكل الاطفال باعتبار أن مؤتمر الحوار الوطني قد تطرق الى قضايا الطفولة وعمل على حلها وتضمينها ضمن مخرجاته مثل قضية الزواج المبكر وتحديد سن الطفولة وعمالة الاطفال وغيرها من القضايا.وأكد مواصلة المشوار الذي بدأ في برلمان الاطفال لمناصرة قضايا الطفولة والتوعية بحقوق الاطفال وستكون هناك العديد من الانشطة المستقبلية التي سيتم من خلالها مواصلة العمل من اجل مستقبل أفضل لأطفال اليمن ومناصرة قضاياهم .قادة المستقبلمن جهتها تقول عضو برلمان الاطفال من محافظة ذمار عصماء مالك النواري: من عام 2012 وحتى 2014 عشنا في برلمان الاطفال تجربة جدا رائعة وبداية لصنع مستقبل جديد وشق طريق الى يمن أفضل إن شاء الله . وقد كانت الجلسة الختامية لبرلمان الاطفال الحالي مثيرة وشهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الاعضاء وكان هناك نقاش حول الكثير من قضايا الاطفال ودور الحكومة في الاهتمام بقضايا الاطفال .وأضافت بالقول : في برلمان الاطفال استفدت كثيرا واكتسبت معارف ومعلومات لم اكن اعرفها عن حقوق الاطفال والاتفاقيات الدولية وقابلت الكثير من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية واستفدت معلومات خاصة وأيضا استفدت من حضور الدورات التدريبية في مجلس النواب او في المدرسة الديمقراطية او في عدة ندوات .وأوضحت أن دور اعضاء البرلمان هو دور توعية ودور يتمثل بأخذ المعلومات حول حقوق الطفل ونقلها الى المدارس .مؤكدة أن انتهاء عضويتها في برلمان الاطفال لا يعني انتهاء عملها مع برلمان الاطفال وإنما ستكون هناك متابعة وتواصل وسنحضر بعض جلسات برلمان الاطفال القادم 2016-2014 . وقالت : سنكون نحن قادة المستقبل وسنتحمل مسئوليتنا في مناصرة قضايا الاطفال والعمل من اجل مستقبل أفضل للطفولة .تجربة ممتازةبدورها تقول عضوة برلمان الاطفال من محافظة عدن فاطمة أحمد : لقد كانت تجربتي في برلمان الاطفال ممتازة وقد تعلمت الكثير من الاشياء وتعرفت على حقوق الطفل في الدستور والقانون وعلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل ، كما تعرفنا على العديد من الشخصيات والجهات المهتمة بقضايا الطفولة . وإن شاء الله بعد خروجي من البرلمان سأكون ناشطة في حقوق الانسان وفي قيادة المستقبل وسنستمر بالعمل مع البرلمان بشكل مباشر وندعم البرلمانيين القادمين ونعلمهم ونعطيهم أصول المعرفة والطريقة الصحيحة لطرح الاسئلة والوصول الى المعلومات التي يريدونها .وأضافت بالقول : لقد قمنا بعدة نزولات ميدانية ونقلنا معانات الاطفال في كثير من مناطق الجمهورية ورفعنا التقارير والصور وأوصلنا أصواتهم ، كما قمنا بعمل توعية حول قضايا عديدة منها الزواج المبكر وحمل السلاح والقات والتدخين وغيرها من القضايا التى يعاني منها الاطفال . وإن شاء الله سيأتي البرلمان القادم ويواصل المشوار لتحقيق أمنياتنا ويكمل ما بدأناه وسنستمر في العمل لأنه لابد أن يستمر العمل لكي نحقق التغيير .رسالة عظيمةويقول عضو برلمان الاطفال من محافظة اب احمد حسن قاسم المجيدي : تجربة برلمان الاطفال تجربة عظيمة مررت بها اثناء حياتي وسيكون لها اثر كبير في تحديد اهدافي المستقبلية . وقد عملنا من خلال برلمان الاطفال على مناصرة قضايا الاطفال . وأضاف بالقول : رسالة برلمان الاطفال رسالة عظيمة وكله من اجل ايجاد بيئة حامية للأطفال .. موضحا أن برلمان الاطفال خلال العامين الماضيين ترك بصمات عديدة وقد لعب دوراً كبيراً في مناصرة قضايا الطفولة وإيصال صوت الاطفال الى مؤتمر الحوار الوطني بطريقة غير مباشرة من خلال لقاء اعضاء الحوار ورئيسة فريق الحقوق والحريات . وقال: لقد قدمنا توصيات ومقترحات لمؤتمر الحوار وقد كانت مخرجات الحوار ملبية كثيرا لتطلعاتنا وحققت الكثير من مطالبنا .ولفت إلى أن اعضاء برلمان الاطفال بعد ان أكملوا مشوارهم فيه اصبحوا الآن قادة للمستقبل ولديهم العديد من الافكار والمقترحات وباستطاعتهم التحرك والعمل في المجال الحقوقي وعمل الشيء الكثير من اجل اطفال اليمن .بداية المشواروتقول عضو برلمان الاطفال من محافظة مأرب دعاء سعيد : كانت تجربتي في برلمان الاطفال رائعة وجيدة وأي طفل في اليمن كان يتمنى أن يكون عضواً في البرلمان كي يناقش قضايا الأطفال بأكثر شفافية وبأكثر وضوح وأن ينقل مشاكلهم إلى المجتمع والسلطات والجهات الحكومية. ويمكن أننا لم نستطع أن نحقق أو ننجز الكثير للأطفال لكن هي بداية لمشوار طويل سنمضي فيه من اجل حياة أفضل لأطفال اليمن ، وسنحاول الضغط على الحكومة لتنفيذ توصيات برلمان الاطفال وإن شاء الله سنواصل جهدنا كقادة للمستقبل ونستمر في مناصرة قضايا الاطفال والتوعية بحقوق الطفل من اجل مستقبل افضل لليمن .وأضافت بالقول : لقد لعبنا الى حد ما دوراً في مناصرة قضايا الاطفال والتعريف بحقوق الطفل واستطعنا خلال العامين الماضيين أن نحقق أشياء قد تكون بسيطة لكنها خطوات مهمة في مسيرة العمل من اجل مستقبل اطفال اليمن .مناصرة قضايا الطفولةأما عضوة برلمان الاطفال من محافظة الحديدة عائشة ابراهيم فقد قالت : كانت تجربتي في البرلمان مفيدة وقد استفدت منها الكثير وتعلمت الكثير عن حقوق الطفل واكتسبت منها الشجاعة والمعرفة والثقة بالنفس .وإن شاء الله نكون قد وفقنا في مناصرة قضايا الطفولة وإيصال اصوات الاطفال الى المسئولين والجهات المعنية والمنظمات الدولية .وأضافت بالقول : لقد وضعنا العديد من التوصيات ونتمنى ان تأخذ بها الحكومة لأنها توصيات من اجل اطفال اليمن ومستقبلهم .موضحة أن اعضاء برلمان الاطفال عرفوا ما هي حقوق الطفل ونقلوا هموم ومعانات ومشاكل الاطفال في مختلف محافظات الجمهورية وقدموا المقترحات والتوصيات لحلها .مشاكل وتحديات كثيرةوختاما تقول عضوة برلمان الأطفال من محافظة عمران دينا محمود طه : عندما دخلنا برلمان الأطفال كنا من قبل لا نعرف معلومات عن حقوق الأطفال وقضاياهم المختلفة مثل ما أصبحنا الآن نعرفها . فقد اصبحنا نعرف عن الاتفاقيات الدولية وأصبحنا ذوي كفاءة نعرف أشياء كثيرة عن الاطفال . وقد اتينا الى برلمان الاطفال لنوصل صوت الاطفال وننقل معاناتهم ومشاكلهم من اجل ان توجد لها حلول ومعالجات لان الاطفال في بلادنا يعانون من مشاكل كثيرة فمنهم اطفال مهمشون وأطفال متضررون من النزاعات وهناك زواج مبكر وهناك اطفال يعانون وغير قادرين على ان يوصلوا اصواتهم . وقد اتاح برلمان الأطفال لنا فرصة لنوصل اصوات هؤلاء الاطفال للجهات المختصة . وأوضحت أن اعضاء برلمان الاطفال قد ضحوا بأوقاتهم وأياماً من دراستهم من اجل اطفال اليمن .. مؤكدة أن برلمان الاطفال قام بعمل الشيء الكثير لكن لم يكن هناك تجاوب وتفاعل من قبل الحكومة والمسئولين في الجهات المعنية .وقالت : سأوصل العمل من اجل قضايا الطفولة ومناصرة قضاياهم والتوعية بحقوق الطفل .. آملة أن يحقق برلمان الأطفال القادم ما لم يحققوه وأن يواصلوا العمل من اجل طفولة سعيدة ومستقبل زاهر للأطفال.