[img]ximg_0144.JPG[/img]عمران / طارق الخميسي:أكد الأخ باكر علي باكر دعم ومساندة العملية الانتقالية في اليمن ( المبادرة الخليجية ) وترك المماحكات السياسية ونبذ العنف وجعل المحافظة كما يطلق عليها أيام الثورة السبتمبرية بلد السلام.جاء ذلك اثناء افتتاحه لمشروع تعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني في مناصرة نتائج الحوار الوطني الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام جمعية الروافد الخيرية التنموية لستين جمعية عاملة بالمحافظة وبدعم من منظمة عطاء .وأوضح الأخ إسماعيل علي عزي الوادعي مدير عام جمعية روافد الخيرية مدير المشروع قائلاً : إن المشروع يتضمن تنفيذ ورشة عمل خاصة بطرق ووسائل الحشد والمناصرة وكسب التأييد والتي نسعى من خلالها إلى خلق شبكة تضم مجموعة من الأفراد والمنظمات المجتمعية للمساهمة بشكل بفعال في العملية الانتقالية ودعم مناصرة نتائج الحوار بالتوعية في أوساط المجتمع بأهمية دعم ومساندة مخرجات الحوار الوطني وخلق اتجاهات ايجابية للمناصرة بين عموم الناس بالإضافة إلى التهيئة والاستعداد للدخول والمشاركة الايجابية والفعالة لبقية المرحلة الانتقالية والتي أهمها صياغة الدستور والاستفتاء وعملية الانتخابات لان المرحلة تحتاج إلى مشاركة الجميع ونعمل على تأهيل منظمات المجتمع المدني بالمحافظة في هذه المرحلة الحساسة التي لا تتطلب الرسائل السلبية والتعبيرات الضيقة من قوى تعمل على التأثير في عكس مخرجات الحوار الوطني إذ اننا نلاحظ تشتت الفهم لدى بعض المنظمات حول مفاهيم مخرجات الحوار الوطني ومصطلحاته .