صنعاء / متابعات : “ليس للكرامة جدران” فيلم وثائقي قصير حصل على أربعِ جوائز عالمية أَهلته إحداها إلى الدخول في المنافسة لنيل جائزةِ الأوسكار ..الفيلم من إخراج اليمنية سارة إسحاق ، وأُنجز بمساعدة فريقِ عمل يمني.تقول سارة إسحاق “ليس للكرامة جدران يعني أنه مهما حاول أيُّ أحدٍ الحدَّ من كرامة الإنسان وكرامةِ الشخص اليمني فإنه لن يستطيع وشاهدنامن خلال الفيلم أنهم أبرزوا صدورهم العارية أمام الرصاص وكسروا الجدار بأيديهم”.الفيلم الذي حظيَ بحضور جماهيريٍ يمنيٍ كبير يوثقُ تفاصيلَ الثورةِ اليمنيةِ ، وتحديدًا مجزرةَ جمعةِ الكرامة التي وقعت في مارس سنةَ ألفين وإحدى عشْرةَ والتي راح ضحيتَها ثلاثةٌ وخمسون قتيلا ومئاتُ الجرحى، وكانت هذه المجزرةُ نقطةَ تحولٍ في الثورة اليمنية.تقول سارة إسحاق “ الهدف من الفيلم أننا كنا نريد توصل صوت من لا صوت له لجميع أنحاء العالم وهم كانوا ضحايا يوم جمعة الكرامة وأسرهم وأيضا المصورون الذين كانوا في الصفوف الأمامية الذين ضحوا بحياتهم من اجل أن ينقلوا الحدث للناس”.ولأن الثورةَ الشبابيةَ اليمنيةَ قدمتْ كثيرًا من التضحيات الجسيمةِ مُنذ انطلاقِها ، فإن “فيلمَ ليس للكرامة جدران” قد خلَّد الجزءَ اليسيرَ من تلك التضحياتِ الشبابية.تقول سارة إسحاق “بدأت أدخل في موضوع الثورة لأني رأيت التأثير الذي حصل فيهم هم لأنهم تأثروا بطريقة مباشرة ويوم جمعة الكرامة هذا أشعرني إن هناك موضوعاً أهم لازم أركز عليه».غير أن الجانبَ الإنسانيَّ كان هو الطاغيَ على مشاهدِ فيلم “الكرامة” ..تلك المشاهدِ المؤلمةِ التي أسالتِ الدموعَ من جديد .
|
ومجتمع
المرأة اليمنية تنافس لأول مرة على الأوسكار
أخبار متعلقة