بغداد / متابعات :قال مصدر أمني عراقي إن ثلاثة جنود يتبعون للفرقة السابعة قتلوا بنيران قناص في منطقة التأميم غرب الرمادي.كما أكدت مصادر أمنية بمحافظة ديالى أن خمسة جنود قتلوا وأصيب ستة آخرون في هجوم على ثكنة شمال بعقوبة.وقال المجلس العسكري لثوار العشائر إن اشتباكات جرت مع قوات حكومية في مناطق بشمال شرق الفلوجة. وأضاف المجلس أن القوات الحكومية تكبدت خسائر فادحة، كما أفاد المجلس بأن أعمدة الدخان تصاعدت من قاعدة الشيخ عامر العسكرية بعد قصفها.وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثمانية أشخاص بينهم اثنان من كبار قادة الشرطة وإصابة اثنين من عناصر الصحوة في هجمات متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.وأكدت تلك المصادر أن “مدير شرطة منطقة البوعجيل المقدم مظهر صالح الدرع قتل أمس برصاص مسلحين وهو يقود سيارته، فيما قتل مدير شرطة سليمان بيك العقيد صالح البياتي واثنان من عناصر الشرطة بعد قصف استهدف مركز شرطة الناحية”.كما قتل أحد عناصر الصحوات، وأصيب اثنان آخران برصاص مسلحين في سامراء شمال بغداد.وإلى الجنوب من تكريت قالت مصادر أمنية إن سيارة مفخخة انفجرت البارحة بسوق شعبية داخل قرية 14 رمضان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرين آخرين، وأضافت أن أغلبية الضحايا شباب كانوا مجتمعين داخل مقهى لمشاهدة مباراة كرة قدم.وفي محافظة الأنبار، اغتال مسلحون النقيب عدي الفراجي من شرطة مكافحة الإرهاب بمنطقة التأميم غرب الرمادي.من ناحية أخرى، تعرضت جزيرتا الرمادي والخالدية وكذلك أحياء الملعب والضباط والبكر في الرمادي لقصف بالطائرات والمدفعية، ويقول شهود عيان إن حدة القصف تصاعدت بعد هجوم انتحاري استهدف دبابة للجيش قرب خزان الماء في حي الملعب وقتل وأصيب فيه عدد من الجنود.وكان العراق شهد الثلاثاء سلسلة تفجيرات دامية خلفت نحو خمسين قتيلا وعشرات الجرحى، وقع أعنفها في مدينة الحلة جنوب بغداد، وأسفر عن مقتل 35 شخصا وجرح تسعين آخرين، وسقط هؤلاء في تفجير سبع سيارات بشكل متزامن في عدة مناطق وسط المدينة, وفي بلدات الإسكندرية والمسيب والمحاويل التي تقع إلى الشمال منها، وفقا لمصادر طبية وأمنية.وضربت تفجيرات أخرى أحياء الشرطة والعامل وبياع والإعلام، وجميعها تقع جنوب غرب بغداد، مما أدى إلى مقتل 14 وإصابة 53 آخرين بجروح.من جانبه، سخر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الأطراف التي تنتقده بسبب سقوط أعداد كبيرة من المدنيين قتلى وجرحى في المعارك بمحافظة الأنبار. ووصف المالكي مطالبات تجنب المدنيين في هذه الحرب بأنها ضرب من الخيال.كما دافع المالكي عن إستراتيجية حكومته في مكافحة ما سماه الإرهاب، وتعهد بهزيمة تنظيم القاعدة، كاشفا عن “مناقشات” بين حكومته والمسؤولين الأميركيين لاستئناف تدريب القوات العراقية، فيما سقط عدة قتلى وجرحى بتفجيرات جديدة أمس الأول الأربعاء بعد يوم دامٍ خلف نحو خمسين قتيلا.وقال المالكي -في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية- إن المعركة ضد “المتشددين” في العراق جزء من صراع أكبر ناجم عن الحرب في سوريا التي تمثل تهديدا للشرق الأوسط والعالم بأسره، وطلب دعم المجتمع الدولي، مؤكدا أن “العراق هزم تنظيم القاعدة من قبل، ولدينا إستراتيجية شاملة لهزيمته مرة أخرى”.
مقتل جنود عراقيين .. ورئيس الوزراء يسخر من منتقديه
أخبار متعلقة