رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء:
حاوره في صنعاء/يحيى البعيثيأوضح الدكتور/ عبدالكريم الخولاني رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء انه تم في العام الماضي عمل مناقلة بـ100مليون ريال من بند الاجانب وتوظيف76 ممرضة يمنية.كما تم خلال الاعوام الثلاثة توظيف 176و150و80 من الممرضات اليمنيات. واصبح عددهن كبيراً وللاسف لايتوجدان في كل الفترات وبالتالي كان الاحتياج للكادر الاجنبي لغرض تغطية فترات الليل في العنايات المركزة والعمليات وهي تخصصات تحتاج الى ممرضات ذات خبرة وكفاءة.وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة أن الاجتماع الذي جمع وزير الصحة ومدراء المستشفيات في امانة العاصمة ومعبر وعمران و ذمار خرج بوضع آليات عمل جديدة وتم الاتفاق على البدء بتنفيذ هذه الآلية بحيث يكون هناك تنسيق بين هذه المستشفيات وغرفة طوارئ في وزارة الصحة بهدف تخفيف الضغط على مستشفى الثورة ومستشفيات الأمانة .اشار الدكتورالخولاني إلى ان أمين العاصمة وجه بتكليف مهندسين بعمل دراسة لمشروع مبنى يتكون من بدروم يستخدم كمخازن و3 أدوار كمواقف للسيارات ما سيحل بشكل جذري مشكلة ازدحام سيارات الموظفين والمواطنين وبالفعل الدراسة جاهزة وسيتم انزال مناقصة هذا المشروع قريباً جاء ذلك في حديثه لـــ (14أكتوبر)، فالى التفاصيل:[c1]تعطل الأجهزة[/c] > دكتور/عبد الكريم من الملاحظ ان هيئة مستشفى الثورة شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من التطورات والتحديثات من اجهزة ومبان فهل بالامكان أعطاء القارئ نبذة عن تلك المشاريع والتحديثات التي قمتم بتنفيذها؟.- اولاً بالنسبة للعمل داخل هيئة مستشفى الثورة يوجد فيه كثير من المشاكل منها على سبيل المثال عدم توفر الادوية والمحاليل والمستلزمات الطبية،وجود عدد من الأجهزة التشخيصية عاطلة عن العمل،وجود بعض المطالب الخاصة بالموظفين، وقد حاولنا جاهدين ان نحل هذه المشاكل من خلال توفير الادوية والمستلزمات الضرورية، كما تم إعادة اصلاح كثير من الأجهزة منها جهاز الرنين واجهزة أخرى،وعاد مركز الطوارئ يعمل من جديد،وتم أعادة نشاط برنامج زراعة الكلى حيث تم استدعاء استشاريين في مجال زراعة الكلى من سوريا وفريق يمني وكانوا يجرون عمليتني زراعة كلى في الاسبوع،اما ما يخص المستلزمات والاجهزة التشخيصية والمولدات الكهربائية فهي قديمة وكانت تعمل بكامل طاقتها ما أدى الى تعطلها بشكل مستمر وهذا سببه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي .[c1]مولد كهربائي جديد[/c]> هل هذه المولدات انتهى عمرها الافتراضي؟.- لها فترة طويلة منذ أن تأسس هذا المستشفى،ونتيجة للانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي تم تشغيلها بصورة تفوق طاقتها،لكننا عملنا مناقصة بمولد كهربائي جديد وبطاقة 1ميجا، وتم الشراء بداية العام الحالي.ايضاً منظومة التكييف بالمستشفى قديمة جداً واصبحت لا تعمل بالطاقة المطلوبة.فقمنا بعمل مناقصة لمنظومة تكييف خاصة بالعمليات والعناية المركزة والاقسام المهمة،وفعلاً بدأت الإجراءات ونحن على وشك البدء بتنفيذ هذا المشروع،ايضاً شبكة المياه مهترئة وتتسرب المياه من اماكن كثيرة، قمنا بانزال مناقصة لتحلية المياه وتنقيتها من الشوائب ليصبح الماء جاهزاً للاستعمال،وستنفذ شركة افيرا هذا المشروع،ويتم حالياً بناء دور إضافي فوق المبنى الحالي،تم الانتقال من الطوارئ القديمة الى الطوارئ الجديدة،وتوجد فيه التجهيزات بنسبة95% وبمواصفات عالية فيها التمريض، واماكن أنتظار الطبيب وغرف الـIVP او الانعاش القلبي التنفسي،وغرفة لما قبل دخول العناية وتتكون العناية المركزة من11سريراً،والمختبر والاشعة،وسيتم استكمال بقية الاحتياجات،وسننفذ برنامجاً يسمى عملية اليوم الواحد. [c1]ثلاثة أقسام طوارئ[/c]> بعض الاطباء يقولون إن الطوارئ لم تنشأ بشكل صحيح؟.- لدينا ثلاثة أقسام للطوارئ (نساء وولادة،الاطفال، العام مختلطة جراحة وباطنية وعظام)وأعتقد اذا أردنا طوارئ للجراحة وطوارئ للباطنية وطوارئ العظام فسنحتاج الى مساحة كبيرة والى عدد كبير من الكادر الطبي،ولكن حالياً هناك طوارئ الباطنية والجراحة والعظام يقوم الطبيب بفرز الحالات وتوزيعها على الاقسام التي يوجد فيها 50 طبيباً مستلماً في اليوم الواحد خارج الدوام الرسمي في مختلف تلك الاقسام منهم من هو موجود خارج المستشفى اذا وجدت حالات صعبة يتم استدعاء الاستشاري ونوفر الخدمة للمريض في اقرب فرصة واقل مدة زمنية ممكنة.[c1]للحالات الصعبة[/c]> كم عدد المرضى الذين يأتون الى المستشفى بشكل يومي؟.- عددهم بشكل يومي من700 - 1000مريض،وفي كل الاحوال العدد الهائل يشكل عبئاً شديداً على المستشفى الذي تتوفر فيه اقسام متخصصة غير موجودة في مستشفى آخر،ويفترض أن يكون فقط للحالات الصعبة والحرجة، ونحن نستقبل كل المرضى سواء الذين يعانون من اللوز اوالاسهالات أوالجلطة في القلب اوالدماغ والحوادث المرورية،ويشكل ذلك ضغطاً كبيراً. والمشكلة ان المريض احياناً كثيرة يحتاج الى سرير عناية مركزة نظراً لحالته المتعبة في الوقت ذاته تكون الاسرة دائماً ممتلئة. 12[c1]عناية مركزة[/c]> كم عدد غرف عناية مركزة؟.- لدينا 12عناية مركزة بسعة120سريراً وكلها ممتلئة طوال الوقت،هناك عناية مركزة مختصة بأمراض القلب والباطنية والكلى والاطفال وللمخ والاعصاب وللطوارئ،رغم أن هذا المريض يصل وتجرى له الفحوصات اللازمة ويحول الى العناية المركزة،لكن للاسف لا يتوفر له سريرعناية مركزة بالمستشفيات الاخرى وبعضهم فقير ومعدم لايستطيع العلاج بمستشفيات خاص فيأتي الى طوارئ العناية ما قبل العناية المركزة فيجد الاطباء وتوفر الاجهزة والعلاج.ويظل فترة طويلة وهذه مشكلة (تزايد اقبال المرضى من امانة العاصمة والمحافظات).[c1]وجود العشوائية[/c]> كم عدد المراكز الموجودة في المحافظات وهل وجودها يخفف الضغط على مستشفى الثورة ؟.- يوجد اكثر من عشرة مراكز ويفترض انها تستوعب الحالات وبالتالي تخفف الضغط علينا،ولو أنه يتم تطبيق نظام الاحالة،بحيث ان المريض حين يصل الى المراكز الصحية يتم التعامل مع الحالات الصعبة ويحولونها الينا سيجد المريض عناية واهتماماً،لكن يظل وجود هذه العشوائية والاقبال الشديد من كل مكان،لكننا نتمنى أن نستوعب كل الحالات المرضية التي تاتي،والطاقة الاستيعابية للمستشفى محدودة، وبسبب الازدحام يتحول الى مستشفى اسعافي.[c1]كانت تشكل عبئاً[/c]> العيادات الخارجية يفترض أن تكون قريبةً من المستشفى؟.- كانت العيادات الخارجية داخل المستشفى وكانت تشكل عبئاً وضغط علينا بالإضافة الى الحالات بالطوارئ والاقسام وبالتالي كان هناك ضغط كبير وعندما تم بناء العيادات الخارجية في مكان بعيد عن المستشفى.بدأ المرضى يذهبون الى هناك وتخفف الضغط الذي كان موجوداً داخل المستشفى الى حد كبير.[c1]لم تعتمد درجات وظيفية[/c]> المتطوعون لهم فترة طويلة يعملون في المستشفى ولم ينظر الى مسألة توظيفهم وانهاء معاناتهم؟.- للأسف الشديد نحن نعاني من عدم التزام اطباء اختصاصيين واستشاريين بالعمل، ووزارة المالية في السنوات الاخيرة لم تعتمد درجات وظيفية جديدة ويفترض ان يكون عدد الاستشاريين قليلاً وعدد اطباء العموم كثير بينما الحاصل هو العكس،وبالتالي نحن نعاني من قلة وجود اطباء العموم،ونحن مستشفى تدريبي ومركز أول معترف به على مستوى الوطن العربي،ولدينا اطباء من الدول العربية يتدربون ونستفيد منهم بتغطية العمل في العنايات والعيادات الخارجية، ولا نعتمد عليهم اعتماداً كلياً، ففي بعض الاقسام هناك متطوعون نعتبرهم متدربين حسب رغبتهم أن يستفيدوا الى حين توفر درجات وظيفية،وللاسف وزارة المالية أعتمدت 9درجات فتم اجراء المنافسة لـ 70 طبيباً خضعوا لامتحان تحريري ومقابلة وتم اختيار الافضل،ايضاً نعاني من نقص في عدد الكادر التمريضي فمعظم الموجودين من النساء ولديهن مشاكل بسبب عوامل اجتماعية ولا يستطعن التواجد في المستشفى في الفترة المسائية.وفي2011م حين غادرت الممرضات الهنديات تسببن في حدوث مشكلة .280[c1] ممرضة هندية[/c]> كم عدد الممرضات الهنديات ؟.- حوالي 400 ممرضة هندية وقد عادت حوالي280ممرضة وغطينا هذا الفراغ الذي حول المستشفى الى شبه مشلول فكانت معظم الغرف مغلقة تماماً بسبب عدم وجود كادر تمريضي يعمل في الفترة المسائية ما اضطرنا الى أن نتعاقد مع ممرضات هنديات حلاً لهذه الاشكالية.[c1]الممرضات اليمنيات[/c]> لماذا لا يتم احلال الكادراليمني بدلاً عن الكادر الاجنبي؟.- في العام الماضي تم عمل مناقلة بمبلغ 100 مليون ريال من بند الاجانب وتم توظيف76 ممرضة يمنية وخلال الاعوام الثلاثة الماضية تم توظيف 176 و150و80 من الممرضات اليمنيات،فهناك مخرجات الدبلوم بعد الثانوية يتم تعيينهن بالمستشفى واصبح عددهن كبيراً ولا يتواجدن في كل الفترات وبالتالي الاحتياج للكادر الاجنبي لتغطية فترات الليل.في العنايات المركزة والعمليات والقسطرة وهذه تخصصات تحتاج الى ممرضات ذات خبرة وكفاءة.[c1]مناقلة من بند الأجانب[/c]> هل وزارة المالية متفهمة طبيعة وظروف المستشفى ؟.- وزارة المالية وافقت على عمل مناقلة من بند الاجانب الى بند اليمنيين واعتمدوا درجات وظيفية للتمريض،لكن في مايخص موازنة الهيئة فلم تعتمد أي زيادة على الاطلاق واعتمدت نفس موازنة العام الماضي10 مليارات ريال.[c1]اعفاء الرسوم[/c]> هل الرسوم تعمل دوراً في تغطية النفقات التشغيلية؟.- وزارة المالية بتعمل الربط ملياري ريال ويتم الخصم من الدعم،وعلى كل حال الرسوم رمزية وهناك حالات كثيرة يتم اعفاؤها.سواءً كانت نتيجة حوادث مرورية اوكوارث طبيعية أو حرب دماج، بالاضافة الى الغسيل الكلوي حيث إن تكلفة الغسلة الواحدة 37 دولاراً وهي قيمة الادوات التي يستخدمها المريض في كل غسلة ويتم الغسل لـ100 مريض يومياً وهناك 28جهازاً يعمل خلال الـ24الساعة،وبمعدل3ساعات لكل مريض بعضهم يحتاج الى تغذية وفحوصات مجانياً تكلف حوالي600 دولار.بالاضافة الى أن هناك حالات كثيرة تاتي الى المستشفى وتتلقى كل العناية والعلاج ولا يوجد معهم التكاليف والرسوم فنضطر لاعفائهم .[c1]مواد نووية[/c]> في الدول الاخرى يقال ان الجهاز حق الغسيل يخصص لمريض واحد فقط؟.- هذا غير صحيح فالغسيل نوعان(غسيل دموي وغسيل بروتوني)وبالتالي البروتوني يتم تركيبه في جسم المريض فيمارس حياته بشكل طبيعي لكن هذه الاجهزة غير موجودة في اليمن.اما الغسيل الدموي فيتم داخل المستشفى وتبدل القطع حق الغسيل بـ 37 دولاراً تركب للمريض مرة واحدة،لدينا اول مركز للطب النووي في اليمن ويحتاج توفر مواد نووية كنا من قبل نستوردها من سوريا،وحالياً نستوردها من تركيا ولكن خلال فترات متقطعة.[c1]الشراء المباشر[/c]> هل هي بنفس الاسعار؟.- نعم لكن الاشكالية انه لايوجد مصدر دائم،فقد أعلنا مناقصة ولم تتقدم أي شركة.وبالتالي يتم الشراء بشكل مباشر ونحن نبحث مع احدى الشركات بحيث تضمن لنا توريد المادة النووية بصورة مستمرة،الطب يساعد في التشخيص والعلاج من امراض كثيرة،وهذا المركز يعتبر مركزاً رائداً على مستوى المنطقة ومنظمة الصحة العالمية قدمت دعماً لهذا المركز،ونحاول العمل على توفير اجهزة متطورة وحديثة.[c1]الغازات الطبية[/c]> هيئة المناقصات اوقفت عليكم مناقصة تتعلق بالغازات الطبية؟.- هناك شركة تقدمت بشكوى وادعت اننا خالفنا القانون وقامت هيئة الرقابة على المناقصات بالاطلاع على القضية.وأكدت لنا أن الاجراءات التي قمنا بها كانت صحيحة وسليمة ووجهتنا بسرعة استكمال اجراءات التعاقد.وكانت شروط المناقصة ان يكون لديهم مركز الاكسجين في صنعاء وهو عنصر حيوي ومهم جداً بالنسبة للمستشفى،ومن المستحيل الموافقة على شركة بعيدة عن صنعاء نظراً لوجود التقطعات والمشاكل،وهدفنا ان مادة الغازات الطبية هذه تكون موجودة وقريبة.[c1]مواقف للسيارات[/c]> سمعنا انكم تنوون تنفيذ مشروع مواقف للسيارات؟.- تم التواصل مع امين العاصمة الاستاذ/عبدالقادر علي هلال وتحدثنا معه بشان هذا المشروع الذي سيحل بشكل جذري مشكلة ازدحام سيارات الموظفين والمواطنين.واقترحنا عليه عمل هنجر للسيارات فوافق على ذلك وقام بتكليف مهندسين بعمل دراسة بحيث يكون المبنى مكوناً من بدروم يستخدم كمخازن و3 ادوار عبارة عن مواقف للسيارات وبالفعل الدراسة جاهزة وسيتم انزال مناقصة هذا المشروع قريباً.[c1]منظمات وجمعيات[/c]> هل انتم على تواصل مع المنظمات والجمعيات بما يخدم الهيئة من دعم وتجهيزات؟.- فعلاً هناك تواصل مستمر مع عدة منظمات ولدينا احتياجات تتعلق بتحديثات في الاجهزة،وهناك وعود بان يتم رصد مبالغ من الدول المانحة بحوالي4ملايين دولارللطب النووي و4ملايين دولار للاستشارة ونحن نتابع ذلك،وهناك جمعيات خيرية ودار الايتام نعمل لهم عمليات ونقدم لهم العلاجات مجاناً،وجمعية السرطان نخفض لهم نسبة كبيرة.[c1]حدوث مضاعفات[/c]> هناك فريق طبي اجرى عملية كلى وفشلت ماتعليقكم على ذلك؟.- العمليات بشكل عام فيها نسبة مخاطرة وحدوث مضاعفات أمر طبيعي،وعلى سبيل المثال المريض الذي يدخل المستشفى ليخضع لعملية استئصال الزائدة وهي عملية بسيطة وطبيعية ،قد تحصل له مضاعفات تؤدي الى وفاته،هل يعني هذا اننا نقوم بايقاف عمليات الزائدة،تحدث هناك مضاعفات واخطاء طبية وفي الوقت ذاته هناك تقييم وفي حال أن مريضاً حدث له أي خطأ فيتقدم بشكوى تحال إلى لجنة تقييم تتكون من دكاترة واستشاريين كبار يستدعون المختصين ويرفعون تقريراً عن القضية واذا وجد هناك أي خطأ طبي فنحن لاشك نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية.[c1]مستشفيات الأمانة[/c]> هل توجه رسالة للدولة بان يخففوا عليكم الضغط من خلال بناء مراكز في المحافظات؟. - لقد اجتمعنا مع مدراء المستشفيات في امانة العاصمة ومعبر وعمران و ذمار وتم وضع آليات وتم الاتفاق على البدء بالتنفيذ،كان ذلك الاتفاق برعاية وزيرالصحة العامة والسكان،بحيث يكون هناك تنسيق بين هذه المستشفيات وغرفة طوارئ في الوزارة.[c1]الأطباء والكادر التمريضي[/c]> رسائل توجهها الى الاطباء والمرضى والعاملين في المستشفى؟.- اوجه رسالة شكر لكل الاطباء والكادر التمريضي وأحثهم على بذل كل جهدهم من اجل تقديم أفضل الخدمات للمرضى،كما أوجه رسالة شكر لمعالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور/احمد العنسي وأمين العاصمة اللواء/عبدالقادر علي هلال لتعاونهم الكبير مع هيئة مستشفى الثورة العام .