الأطفال- بطبيعة الحال- أكثر عرضة لنزلات البرد والعدوى التنفسية، خاصة خلال الأشهر والسنوات الأولى من أعمارهم، إذ تقل مقاومتهم في هذه السن لمثل هذه الأمراض. ولتجنب هذه المشكلة عند الأطفال ننصح الأم بالآتي:--الابتعاد تماماً عن الأماكن المغلقة والمزدحمة، وضرورة أن تكون التهوية جيدة لجميع غرف المنزل.-اهتمام الأم وكل من يهتم برعاية الطفل بغسل اليدين بالماء والصابون وقبل تحضير الطعام للطفل وقبل إطعامه.-الاهتمام بأن يحصل الطفل على فترة كافية من النوم بشكل يومي ، لما لذلك من أهمية في تحفيز الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض في النهار.-يجب على الأم إلباس طفلها الملابس المناسبة والمريحة.-يجب توفير الراحة والدفء للطفل في الغرفة التي هو فيها بإلباسه الملابس الواقية من البرد والمناسبة دون مبالغة في إلباسه وتهوية الغرفة ليتنفس هواءً طبيعياً، وعدم تعريضه لتيارات الهواء الباردة .-الامتناع عن التدخين بجانب الأطفال لما لذلك من مخاطر على صحتهم وتعرضهم بالتالي لأمراض الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.-تشجيع الأطفال الكبار على غسل أيديهم باستمرار بعد الخروج من الحمام وبعد اللعب وقبل تناول الطعام. -عدم إعطاء الطفل أية أدوية دون استشارة الطبيب لما في ذلك من خطورة على صحة الطفل.كما يجب أن تتركز العناية المنزلية بالطفل المصاب بنزلات البرد من خلال :-1 - الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الخالصة لما لها من دور في دعم مقاومة الجسم للجراثيم والالتهابات.2 -إذا كان الرضيع فوق الـ (6 أشهر) من العمر فإنه يُراعى:-أ‌-الاهتمام بنظامه الغذائي ومده بالأغذية الغنية بالسعرات الحرارية .ب‌-إعطاء الطفل السوائل الدافئة والعصائر الطازجة.ج- يمكن إعطاء الطفل عسل النحل الطبيعي المخفف بالماء لأنه غني بالسكريات والفيتامينات ومضادات الالتهاب. د- إعطاء الطفل الأطعمة الغنية بفيتامين(أ) ،المتوفرة في الجبن والبيض والزبدة وبعض الفواكه والخضار.. وفي الختام.. من المهم استشارة الطبيب إذا كان الطفل يشكو من نزلة برد حادة أو مزمنة تلافياً لدخوله في مرحلة التهاب رئوي حاد قد يشكل خطراً على صحته.