بغداد/متابعات:أفادت مصادر اخبارية بأن ثوار العشائر سيطروا على أحياء عدة في بلدة سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق محافظة صلاح الدين، كما استمرت المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي العشائر في محافظة الأنبار، في حين قتل تسعة عراقيين في هجمات متفرقة.وأكدت المصادرللجزيرة أن الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي العشائر مستمرة، وأن طيران الجيش نفذ غارات استهدفت بلدة سليمان بيك والمسلحين المتمركزين في أحيائها. كما قال مسلحو العشائر في الرمادي إنهم أحرقوا أربع دبابات للجيش الحكومي قرب مركز شرطة الفرسان في شارع المستودع بوسط المدينة، وإنهم سيطروا على مركز شرطة الأندلس وصادروا أسلحته ومعداته.من ناحية أخرى قال مصدر طبي في الفلوجة إن خمسة أشخاص أصيبوا في قصف من القوات الحكومية على أحياء سكنية في المدينة.وقالت مصادر صحفية في الفلوجة إن القصف تركز على الحي العسكري الذي قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن ضباطا من الجيش السابق ودولا أخرى يصنعون أسلحة فيه.كما جرت اشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات حكومية حاولت التقدم باتجاه الفلوجة من محور النعيمية بجنوب المدينة.يأتي ذلك في وقت تستمر الاشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحين في محافظة الأنبار التي تشهد عملية عسكرية أعلنها المالكي منذ شهر تقريبا حربا على ما وصفه بالإرهاب.وعلى صعيد آخر، قتل تسعة أشخاص وأصيب آخرون في هجمات متفرقة شنها مسلحون مجهولون بالعاصمة بغداد ومدينة بعقوبة إلى الشمال الشرقي من العاصمة.ففي بغداد، قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون في تفجير عبوتين ناسفتين وضعتا في السوق العربي وسط العاصمة، مصادر طبية وأمنية.أما بعقوبة فقد شهدت هجومين منفصلين أديا إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.وذكرت مصادر في الشرطة أن عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في حي العصري وسط المقدادية شرق بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة، مما أسفر عن مقتل ضابط الدورية، وهو برتبة نقيب.كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى على جانب طريق مؤدية إلى قرية «حد مكسر» شمال بعقوبة وأودت بحياة ثلاثة مدنيين وأصابت عشرة آخرين بجروح بليغة. ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 17 شخصا في هجمات بسيارات ملغمة وعبوات ناسفة في مناطق مختلفة من العراق. ويشهد العراق وتيرة متصاعدة في العنف، حيث تشير تقديرات إلى مقتل أكثر من ألف شخص خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي وحده، وكان العام الماضي الأكثر دموية منذ العام 2008 بعد أن بلغت الهجمات ذروتها في العامين 2006 و2007.
سيطرة للعشائر بصلاح الدين.. وقتلى في هجمات ببغداد
أخبار متعلقة