دمشق/متابعات:أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة التي تمكنت لأول مرة من دخول مدينة حمص القديمة في سوريا أن «ما أدخل من مساعدات إنسانية إلى حمص لا يمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية التي تعاني منها المدينة المنكوبة»، نقلا عن قناة «العربية»، الأحد.وكان الهلال الأحمر السوري قد أعلن أن شاحنتين تحملان مواد غذائية وأخرى للتنظيف تمكنتا من دخول حمص القديمة وسط وابل من الرصاص والقذائف.وفي الوقت ذاته طالبت اللجنة الطبية المسؤولة عن المدينة من بعثة الأمم المتحدة بتوفير الدواء الذي وصفوه بأنه أهم المتطلبات بالنسبة لهم.والسبت، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن «الكثير من المدنيين المرضى والجرحى لا يزالون في مدينة حمص القديمة، وإن خروج عدد من المحاصرين ما هو إلا خطوة صغيرة نحو الامتثال للقانون الدولي الإنساني».يذكر أن الاتفاق بين المعارضة والنظام هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة ونجح في إنقاذ البعض، حيث غادر، في دفعة أولى، نحو 80 من المسنين والعائلات، وترى الأمم المتحدة أن هذه الخطوة بحاجة إلى المتابعة بخطوات أخرى أكثر فعالية.
موفد دولي يؤكد حاجة حمص إلى مساعدات هائلة
أخبار متعلقة