بدعم من منظمة اليونيسيف
أجرى اللقاءات/ محمد فؤاد:يتواصل نشاط حملة التوعية الطارئة للمرحلة الثالثة في برنامج التوعية من مخاطر الألغام والذخائر غير المتفجرة في محافظة (لحج) والتي ينظمها البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بمركزه بمحافظة عدن وبدعم من منظمة اليونيسيف ،واستهدفت طلاب مدرسة الصمود الأساسية في مديريتي الملاح والحبيلين بمحافظة لحج والتي حملت شعار « احذر وتجنب الأماكن الخطرة وابتعد ولا تلمس الأجسام المشبوهة ولا تعبث بها وابلغ عنها السلطات المحلية».وعلى هامش الحملة التوعوية الإنسانية التقت صحيفة (14اكتوبر) بعدد من المنظمين والمستهدفين من هذه الحملة التوعوية فخرجنا بالحصيلة التالية:الطلاب والأطفال بدرجة رئيسيةفي بدء لقاءنا التقينا بالدكتور علي صالح سعيد الشاعري منسق عام التوعية الميدانية لمنظمات المجتمع المدني مع اليونيسيف (لبرنامج التوعية الطارئة بمخاطر الألغام) الذي قال إن تواصل هذه الحملة جاء في إطار تنفيذ فعاليات نشاطها التوعوي الطارئ للمرحلة الثالثة من مخاطر الألغام والذخائر غير المتفجرة في محافظات (أبين- عدن-لحج) حيث توجه فريق الحملة إلى محافظة لحج بمديريتي الملاح ووعي طلاب المرحلة الأساسية في مدرسة الصمود من خلال نشاطات أعمال التوعية ضمن برنامج الحملة حيث ألقيت العديد من المحاضرات والدروس التوعوية الهادفة إلى توعية الأطفال من طلاب المدرسة حول خطر اللعب بالأجسام المشبوهة والتي تمثل تهديداً على حياتهم وتعرضهم للعديد من الإصابات نتيجة عدم معرفتهم بمخاطر هذه الأجسام التي تعتبر من مخلفات الحروب الخطرة على حياة المواطنين، ومما لاحظوه من انطباعات من قبل المستهدفين عند التنفيذ وجدوا أن هناك استفادة مع خلال تفاعل الطلاب من ما طرح من نشاطات وخطط ورسائل للحملة التوعوية إلى درجة أن البعض اعتبر أنهم كانوا لا يعلمون خطورة هذه الأجسام والذخائر غير المتفجرة كونها قد أصبحت غير قادرة على الانفجار حسب الاعتقاد السائد لديهم وأيضا شعورهم بان الجميع في المدرسة قد غير الفكرة الخاطئة التي كانت لديه عندما شاهدوا بالصور نماذج الضحايا الناجمة عن الألغام واقروا بتغيير السلوك الخاطئ الذي كان سائداً لديهم، مضيفا انه تم في نهاية الأنشطة التوعوية توزيع وسائل ومواد التوعية من قبعات وتيشرتات وأقلام وبرشورات إرشادية على الطلاب من الجنسين ذكورا وأناِثاً. مدى نجاح برنامج الحملةمن جانبه أضاف عبد العزيز هادي مشرف فريق العمل بمحافظة لحج أن تنفيذ خطة التوعية تم من خلال النزول الاستطلاعي والاستبياني من خلال وضع خطة شاملة للفترة المحددة لتنفيذ التوعية من مخاطر الألغام غير المتفجرة وفي ضوء الخطة تم اتخاذ إجراءات التواصل مع مدراء المدارس والتنسيق معهم من اجل إقرار هذه المادة التوعوية وتوزيعها على الطلاب المستهدفين.تجاوب وتفاعل الطلابمن جهة أخرى تحدثت الأخت أنيسة محمد عبيد مسئولة فريق التوعية عن نوعية التواصل الذي قاموا به مع مدراء المدارس المستهدفة ومدراء مكاتب التربية والتعليم بمحافظة لحج من تنفيذ وتواصل مشروع الحملة في مدارس محافظة لحج مضيفة أنهم لمسوا خلال التوعية تجاوباً وإصغاء وتفاعلاً من قبل الطلاب في المدارس المستهدفة من الحملة وقالت أنهم في بادئ الأمر واجهتهم بعض الصعوبات وذلك من خلال عدم كفاية الأدوات الإرشادية التي وزعوها على الطلاب والمعلمين بالرغم من الظروف التي صادفتهم إلا أنهم دوماً يسعون إلى توصيل الرسالة الإنسانية بقدر المستطاع. وتمنت في ختام حديثها أن يكونوا قد وفقوا في ما قدموه من خدمة إنسانية وتوعوية للطلاب.وسائل التوعيةفيما تحدثت الأخت مريم وحيد احمد ناشرة توعية في البرنامج عن وسائل التوعية وقالت أن هناك عدة وسائل تساعد على إيصال المادة والرسالة التوعوية والتدريبية للمستهدفين منه بالملصقات والإشارة من خلال المجسمات ووسائل أخرى كالصور وهي تساعد على سرعة توصيل المعلومة من قبل الناشر للمتلقين من الطلاب والأطفال والأفراد المستهدفين من الحملة.من جانبها قالت إحدى الطالبات المستهدفات في الحملة وتدعى بشرى محمود احمد أنهم استفادوا من الحملة كيفية التعامل مع المواد الخطرة كالألغام التي تهدد حياة الناس من خلال تجنبها وتحذير الآخرين من خطورتها وضررها عليهم وعدم أخذها أو لمسها والعبث بها أو إحراقها أو رميها بالرصاص ففضلت والابتعاد عنها وتجنب الأماكن المشبوهة ،وعدم إبعاد أو إتلاف الإشارات أو العلامات التحذيرية من مكانها.