صنعاء / سبأ:نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية صحة ما تناولته بعض وسائل الاعلام من أنباء مغلوطة زعمت فيها أن وزير الداخلية تعرض لمحاولة اغتيال في مكتبه امس بعد محاصرته من قبل جنود من قوات الامن الخاصة.واكد المصدر أن تلك الأنباء عارية تماما عن الصحة ولا اساس لها.. موضحا ان وزير الداخلية استدعى حملة امنية كانت في مهمة للقبض على احد المطلوبين قضائيا للاطلاع على ما أنجزوه خلال الحملة التي كانوا ينفذونها امس في أحد احياء امانة العاصمة والاطمئنان عليهم بعد ان تعرضت الحملة لإطلاق نار نتج عنه استشهاد احد افراد الحملة .وأشار المصدر الى أنه تم اتخاذ الإجراءات لضبط وتسليم المتهمين في جريمة قتل الجندي ابراهيم عبدالله حسن الحاج من قوات الامن العام يوم امس الاول وكذلك المتهمون بجريمة قتل الجندي عبدالله محمد الحكيمي من قوات الامن الخاصة امس ومباشرة جمع الاستدلالات في هذه القضية.وعبر المصدر عن الشكر والتقدير لرجال قوات الامن الخاصة ورجال الامن العام على تضحياتهم الجسيمة في تنفيذ توجيهات القضاء وتحقيق الامن والاستقرار .. مؤكدا حرص وزارة الداخلية على ملاحقة المعتدين وأنها لن تقف مكتوفة اليدين إزاء الاعتداءات التي تستهدف منتسبيها عند أداء الواجب وتنفيذ الأوامر القضائية.ودعا المصدر في ختام تصريحه وسائل الاعلام الى توخي الدقة والموضوعية في كل ما تنشره وتجنب نشر الاخبار الكاذبة التي تفقدها مصداقيتها.هذا وقد نعت قيادة وزارة الداخلية استشهاد الجندي ابراهيم عبدالله حسن الحاج من قوات الامن العام و الجندي عبدالله محمد الحكيمي من قوات الامن الخاصة أثناء ادائهما الواجب.وعبرت وزارة الداخلية في بيان النعي عن أحر التعازي لأسرتي الشهيدين .. سائلة المولى عز وجل ان يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهما فسيح جناته ويعصم قلوب افراد اسرتيهما بالصبر والسلوان.