الحديدة / أحمد كنفاني:بدأت أمس بقاعة هيئة تطوير تهامة في محافظة الحديدة فعاليات الورشة الوطنية التشاورية الرابعة الخاصة باستخدام تقنية الغاز الحيوي (البيوجاز) كمصدر للطاقة للحد من الفقر والتخفيف من آثار المتغيرات المناخية في المجتمعات الريفية والتي ينظمها مشروع الغاز الحيوي البيوجاز بمشاركة (120) مشاركاً ومشاركة من أعضاء وممثلي السلطة المحلية والمهندسين والمرشدين الزراعيين والمزارعين في سهل تهامة بالمناطق (الوسطى والجنوبية والشمالية).وتهدف الورشة التي تقام على مدى (3) أيام تحت رعاية وزير الزراعة والري فريد أحمد مجور ومحافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية إلى تزويد المشاركين بمفاهيم و معارف عن آلية تنفيذ وحدات البيوجاز وتنمية إستخدامها كمصدر حيوي للطاقة بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية من المزارعين والمزارعات.وفي افتتاح الورشة التي حضرها مديرعام الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتورسقاف عبد الرحمن السقاف وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة في المحافظة ألقيت عدد من الكلمات من قبل الإخوة رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتورعبدالسلام إبراهيم الطيب ومدير مشروع الغاز الحيوي المهندسة بلقيس عبدالستار وخبير المشروع الدكتور محمد علي حسن أكدت جميعها أهمية الورشة في رفع وعي المجتمع الريفي ليكون قادراً على إدارة شؤونه في مجال إنتاج الطاقة وإستخدام هذه التقنية في معالجة الآثار البيئية المترتبة على التغيرات المناخية عن طريق ترشيد إستهلاك الوقود الأحفوري وأخذ رؤى المشاركين من خلال التجارب السابقة وإختيار المديريات المستهدفة وكذا التدريب والتأهيل للاستفادة من مخلفات المواشي في توليد الغاز الحيوي.وأشارت الكلمات إلى ضرورة مشاركة الجهات الرسمية وجميع القطاعات في تطوير مهارات المستفيدين في التخفيف من مشاكل الإحتطاب وقطع الأشجار التي تؤثر على التنوع البيئي والإسهام في إيجاد مصدر بديل ودائم للطاقة وتوفير الأموال المصروفة في شراء الطاقة من قبل سكان الأرياف وكذا إنتاج السماد العضوي لزيادة خصوبة التربة وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي.ولفتت إلى أهمية إيجاد واستغلال مصدر متجدد للطاقة وتحفيز التنمية الريفية بطريقة غير مركزية بالإضافة إلى أن تحويل المخلفات إلى طاقة هو طريقة مثلى للإدارة البيئية السليمة للمخلفات. وأكدت أن بعض تكنولوجيات تحويل المخلفات إلى طاقة ينتج عنها سماد عضوى له قيمة مغذية كبيرة كما أن تحويل المخلفات العضوية إلى طاقة يوفر من استهلاك البترول ويخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فضلاً عن أن تحويل المخلفات إلى طاقة يحد من تلوث الهواء داخل البيوت الريفية والهواء الخارجي المحلي نتيجة الحرق المكشوف للمخلفات.
|
تقارير
استخدام تقنية الغاز الحيوي (البيوجاز) في ورشة عمل بالحديدة
أخبار متعلقة