مدراء الدوائر وقادة المحاور والألوية ومدراء الكليات والمنشآت والمعاهد التعليمية العسكرية يباركون مخرجات فريق القضية الجنوبية
محافظات/ سبأ:أعلنت قيادات السلطات المحلية في عدد من المحافظات عن تأييدها ومباركتها للاتفاق على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية التي وقعتها المكونات السياسية في اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل.جاء ذلك في رسائل تأييد ومباركة رفعتها الى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وفي هذا الصدد عبرت قيادة محافظة عدن عن مباركتها للتوافق الوطني الذي رعاه رئيس الجمهورية بشان التوقيع على وثيقة ضمانات وحلول القضية الجنوبية .وقالت: «لقد كان الوطن مع موعد استثنائي توجت فيه الجهود وتقاربت الرؤى لترسم ملامح مستقبل البلد بالتوقيع على اتفاقية ضمانات الحلول للقضية الجنوبية والتي بموجبها سيعاد رسم الخارطة الوطنية وترتيب الاولويات شروعا في البناء والتنمية بعيدا عن الاستغراق في الصراعات والمناكفات العقيمة ».وأضافت : «لقد كان لرئيس الجمهورية راعي التوافق الوطني الدور الابرز في لملمة شتات الفرقاء وتوجيههم صوب الغاية الاسمى على ذات المسار الوطني الذي جمع المتحاورين لإيجاد حلول للقضايا الوطنية العالقة ,فكانت هذه الوثيقة كجزء لحل واحدة من القضايا الاكثر تعقيدا» .واستطردت قيادة محافظة عدن في رسالتها قائلة :»إن الانجازات الوطنية الكبرى ما كان لها ان تتم من غير اعتماد الحوار كوسيلة لحل كل قضايانا والتوافق بشان مخرجاته ».وتابعت : «اننا في محافظة عدن ونحن نبارك هذا الانجاز ونعده واحداً من اهم عوامل التحولات الكبرى على الصعيدين السياسي والاجتماعي , نتطلع الى مزيد من التوافق وحشد الجهد ليكون المجال الاقتصادي ساحة عملنا لتحقيق مزيد النجاحات وبما يوفر بيئة ملائمة تعكس عبرها الحلول ويجد الناس فيها ما يلبي طموحاتهم في وطن آمن مزدهر ».ودعت قيادة محافظة عدن جميع الأحزاب والقوى السياسية الى مساندة رئيس الجمهورية لتستكمل رعايته لتلك الحلول الوطنية وصولا بالوطن الى بر الامان .وفي ذات الاطار رحبت قيادة السلطة المحلية في محافظة صنعاء بالتوقيع على وثيقة حل القضية الجنوبية بإشراف مباشر من الأخ رئيس الجمهورية.. معلنة تأييدها الكامل ومباركتها لجهود رئيس الجمهورية وأعضاء اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية التي تمخضت التوقيع على وثيقة حل القضية.وأعربت قيادة السلطة المحلية في محافظة صنعاء في رسالتها عن ثقتها في أن يمثل التوقيع على الوثيقة نهاية حقيقية للخروج بالوطن إلى بر الأمان بعد سنوات من المعاناة والأزمات التي كادت ان تفضي إلى حرب أهلية لولا عناية الخالق عز وجل ثم حكمة وحنكة قادة الوطن وصبر وجلد أبناء الشعب اليمني الجسور الذين سطروا بذلك أسمى معاني قيم الإنسانية والوطنية تجاه شعبهم ووطنهم.وأملت في أن يمثل حل القضية الجنوبية نقطة انطلاق نحو آفاق جديدة، وخطوة أولى نحو الانتقال إلى دولة مدنية حديثة سعيا نحو إقامة دولة المؤسسات والقانون التي تضمن الحقوق المتساوية لكل الموطنين وتحقق التنمية المستدامة وتحافظ على وحدة اليمن أرضاً وإنساناً وترسخ الأمن والاستقرار في كل ربوع الجمهورية اليمنية.وأكدت قيادة السلطة المحلية في محافظة صنعاء في ذات الوقت تأييدها لكل الخطوات والجهود التي يبذلها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإنجاح التسوية السياسية لبلوغ الغاية الأسمى في تحقيق المستقبل الذي يتطلع إليه كل أبناء الوطن.وفي ذات الاطار رحبت قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة وقياداتها الادارية والتنفيذية ومكوناتها السياسية والقبلية والاجتماعية بوثيقة المخرجات والنتائج التي توصلت أليها مكونات الحوار الوطني والخاصة بمعالجة القضية الجنوبية .وأعتبرت في رسالة التأييد والمباركة أن هذه الوثيقة تعد وثيقة تاريخية بكل المقاييس والإبعاد الوطنية التي تجعلها تحتل صدارة نفائس الأعمال والآثار الخالدة في تاريخ اليمن المعاصر .ومضت قائلة : «هذه الوثيقة التاريخية مثلت في حقيقتها وجوهر وجودها تأكيدا وتأصيلا لنور الحكمة اليمنية التي اصطفى الله سبحانه وتعالى وخص أهل اليمن بها و المتجسدة في أرواح و عقول الحكماء من رجالها المخلصين الذين ضمتهم قاعات مؤتمر الحوار ووحدتهم وجمعتهم مصالح الوطن العليا و جعلتهم يرمون بكل عارض من الدنيا ومن نرجسية الذات وراء ظهورهم وينتصرون لقضايا أمتهم المصيرية ».واثنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة وقياداتها الادارية والتنفيذية ومكوناتها السياسية والقبلية والاجتماعية على الرعاية المباشرة والكريمة من الأخ رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل لأعمال مؤتمر الحوار وجهوده لتحقيق التوافق في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية فضلا عن رعايته الكريمة لتحقيق التوافق إزاء كافة القضايا المصيرية التي اشتغلت عليها مختلف مكونات الحوار وما تمخض عنها من نتائج وحلول لها خاصة بها .وأشادت بالحنكة القيادية التي جسدها الأخ رئيس الجمهورية منذ انتخابه لقيادة الوطن في مرحلة عصيبة تعد الأصعب في تاريخ اليمن الحديث .. مبينا أن حكمة الأخ الرئيس تجلت في حقائق تعاطيه الحكيم مع الأزمة التي كادت تعصف بالوطن وتوفير وسائل الخروج الآمن لليمن منها إلى بر الأمان ..وأثنت على الحلول والضمانات التي اشتملتها وثيقة حل القضية الجنوبية .. مؤكدة أن الوثيقة فاقت كل التوقعات في إحاطتها بصغائر الأمور وأكبرها في قضية الوطن الأولى المتمثلة بالقضية الجنوبية ووضعت الرؤية الصائبة للحل الجذري والمنصف والعادل لها كما قطعت الطريق على كل المتربصين بالشر والحقد على اليمن وأمنه .كما رفع مدراء الدوائر وقادة المحاور والألوية ومدراء الكليات والمنشآت والمعاهد التعليمية العسكرية برقيات تأييد ومباركة للأخ رئيس الجمهورية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأبناء الشعب اليمني كافة جاء فيها:-الأخ المناضل الرئيس/ عبدربـه منصور هاديرئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحةرئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل المحترمالإخوة/ الأمانة العامة وأعضاء مؤتمـر الحوار الوطني المحترموننبارك لكم ولأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأبناء الشعب اليمني كافة الانجاز التاريخي الهام الذي بدأت ملامحه القوية ترتسم من خلال وصول أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في الفريق المصغر للقضية الجنوبية إلى التوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية ورفع المظالم عن أبناء الشعب اليمني بشكل عام مما يبعث على الطمأنينة بأن اليمن تسير بخطوات واثقة صوب المستقبل المنشود الذي تتحقق فيه مقومات الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على النظام والقانون وخلق الفرص المتساوية لجميع أبناء الشعب في التنافس في البناء والعمل الجاد في سبيل الوطن.وبهذه الانجازات التاريخية التي تتحقق من خلال مخرجات وقرارات الحوار الوطني نؤكد لكم يا سيادة الرئيس ثقتنا بقدرتكم على تجاوز هذه المرحلة والوصول بالوطن إلى الآفاق الرحبة والمستقبل الواعد بالخير والنماء..كما نؤكد أيضاً بأننا سنظل القوة والسند القوي للشعب في دعم توجهاتكم الحكيمة في الحرص الدائم على بناء اليمن الموحد القوي المحافظ على مكانته وموقعه التاريخي بين الأمم والشعوب كما عرف عن الشعب اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة الذي تميز من بين دول الربيع العربي في التوافق والحوار البناء الذي مثل وجسد الحكمة اليمانية في أبهى صورها في ما لمسناه وشهدناه من نجاحات في سبيل بناء الدولة المدنية الحديثة وبناء القوات المسلحة على أسس علمية متطورة وحديثة.