الأمم المتحدة تضاعف قوات السلام بجنوب السودانذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، فى تقرير لها، أن اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوت، أمس، بمضاعفة عدد قوات حفظ السلام فى دولة جنوب السودان بسبب ما تشهده من أحداث عنف تهدد بتمزيق الدولة الإفريقية الوليدة.وأكدت الصحيفة الأمريكية أن التصويت الذى تم أمس الأول، جاء بناء على طلب مباشر من عدد من المسئولين الأمركيين مثل «سامانثا باور»، سفير الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، والتى قالت للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، إن الوضع المزري «يتطلّب قيادة عاجلة لتجنب المزيد من إراقة الدماء واستعادة الاستقرار».ولفتت الصحيفة، فى تقريرها، إلى تصاعد أعمال العنف فى الأيام الأخيرة حتى تحولت إلى صراعات ذات طبيعة عرقية بحسب مسئولين دوليين.ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة أنها تُخطط لإرسال أكثر من 5,000 جندي إضافي لحفظ السلام إلى جنوب السودان وأكثر من 7,500 جندي، بالإضافة إلى ما يقرب من 50 من أفراد الجيش الأمريكي، موجودين بالفعل على أرض الواقع.البنتاجون حث إسرائيل للضغط من أجل معونة مصرقال الصحفي الإسرائيلي «إيلي بردنشتاين» في تقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية، أنه على عكس الخط الرسمي الذي يقوده الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» ضد المعونة الأمريكية لمصر بعد عزل مرسي ، أكدت معلومات وصلت للصحيفة، أن مسئولين بالبنتاجون أدركوا تبعات وقف المعونة الأمريكية، وطلبوا من إسرائيل الضغط لمحاولة تخفيف حدة مواقف بعض العناصر بالكونجرس.وأضاف أن إسرائيل عملت في الكونجرس الأمريكي ليس فقط من أجل منع وقف المعونة لمصر، وإنما أيضًا من أجل إعادة المساعدات التي توقفت بسبب عزل الرئيس السابق «محمد مرسي»، مشيرًا إلى أن المعلومات الجديدة تؤكد أن تل أبيب لم تعمل بسبب طلب مصر وانطلاقًا من تفهم التبعات الخطيرة لمثل هذا الإجراء، وإنما عملت بناء على طلب مسئولين كبار بالبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية.وأشار إلى أنه قبيل اتخاذ الإدارة الأمريكية القرار بوقف المعونة ردًا على عزل مرسي، ناشدت إسرائيل الولايات المتحدة بعدم القيام بذلك بل ونجحت في تخفيف قرار وقف المعونة، وزعم أن نتنياهو خصص جزءاً لا بأس به من اللقاء الذي جمع بينه وبين أوباما في البيت الأبيض بتاريخ 2 أكتوبر الماضي للحديث في هذا الموضوع وتوضيح تداعيات الاستقطاع من المعونة، مؤكدًا أن ذلك الاستقطاع يتعارض مع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل التي تضمنها الولايات المتحدة، ومشددا على الدور الهام الذي تلعبه المعونة في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.وتابع الكاتب أن إسرائيل عملت أيضا أمام رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ النائب الديمقراطي «روبرت منندز» وعضو اللجنة الجمهوري «بوب كوركير» اللذين صاغا مشروع القانون الخاص بتخفيف القيود المفروضة على المعونة الأمريكية المقررة لمصر.أوضاع مسيحيي الشرق الأوسطتناولت بعض الصحف الأميركية والبريطانية أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، وأشارت إحداها إلى أن عددهم آخذ بالتناقص، في ظل ما تتعرض له المنطقة من اضطرابات وأزمات، وقالت أخرى إن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد.وحيث بدأ المسيحيون الذين يعتمدون التقويم الغربي احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الحزن جراء الاضطرابات الدامية التي تعصف بالشرق الأوسط، تسود في أوساطهم أجواء من القلق على مستقبلهم جراء أوضاعهم البائسة في المنطقة برمتها.وقالت صحية كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن المسيحيين في أنحاء متعددة من الشرق الأوسط يتعرضون للعنف وللحصار، كما هو حالهم في العراق ومصر وسوريا، وفي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ومناطق أخرى غيرها.وأضافت الصحيفة أن أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط آخذة بالتناقص، وذلك في ظل معاناتهم جراء الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.يُشار إلى أن أعداد المسيحيين الفلسطينيين آخذة بالتقلص بشكل مذهل في ظل سياسة التهويد والإجلاء والتطهير العرقي والإثني التي تتبعها إسرائيل، ووسط تهجيرهم القسري تحت وطأة الآلة العسكرية الإسرائيلية، والتي استهدفت مواقع تجمعاتهم السكنية في القدس وبيت لحم ورام الله وبيت ساحور وبيت جالا.وقالت الصحيفة إن الأوضاع القاسية التي يتعرض لها المسيحيون في بيت لحم اضطرت الكثير منهم إلى الهجرة إلى الخارج، وأن نسبتهم تناقصت إلى حوالي 20 % بعد أن كانوا يشكلون 80 % من السكان.وأضافت أن عدد المسيحيين في العراق أيضا تناقص إلى النصف على مدى العقد الماضي، وأنهم تعرضوا هذا الصيف في مصر لأسوأ موجة من العنف منذ سبعمائة عام، وأنهم في سوريا يتعرضون للقتل والدفن في مقابر جماعية.وقالت الصحيفة إن المسيحيين في الشرق الأوسط عامة لم يعودوا يشكلون سوى 5 % فقط، وذلك بعد أن كانوا يمثلون حوالي 20 % من عدد سكان المنطقة في القرن الماضي، مشيرة إلى أن العاصمة الأردنية عمان شهدت في سبتمبر/أيلول الماضي مؤتمرا برعاية ملكية لمناقشة «التحديات التي تواجه المسيحيين العرب».وأضافت أن ملك الأردن عبد الله الثاني صرح أثناء المؤتمر بالقول إن حماية المسيحيين -الذين يشكلون حوالي 3 % من سكان بلاده- تعتبر أمرا واجبا وليست إسداء لمعروف، مضيفا بالقول إن المسيحيين «لعبوا دائما دورا رئيسيا في بناء مجتمعاتنا والدفاع عن شعوبنا».وقالت الصحيفة إن المسيحيين في الشرق الأوسط يواجهون تحديات تختلف عن أي وقت مضى، وذلك في ظل ما وصفته بانتشار الجماعات «الجهادية» وسهولة حصول تلك الجماعات على السلاح على نطاق واسع، مضيفة أن التدخل الغربي في الشرق أيضا لعب دورا في سهولة اتهام المسيحيين في المنطقة بالموالاة للغرب أكثر من موالاتهم لمجتمعات المنطقة التي يعيشون بينها.من جانبها قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية - في مقال للكاتب توم هولاند- إن أجواء الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط تعتبر جريمة ضد الإنسانية.ونسبت الصحيفة إلى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إشارته قبل أيام إلى أن المسيحيين في الشرق الأوسط يتعرضون لمحنة قاسية تتمثل في القتل والعنف والاضطهاد، محذرا من أن المسيحية بدأت تختفي في مهدها بسبب ما وصفها بموجة من الاضطهاد المنظم.وأضافت أن مزيجا مما سمته العجز السياسي والصعوبات الاقتصادية أدى بالملايين من المسيحيين في الشرق الأوسط إلى الهجرة، مشيرة إلى أن غزو العراق هدد بانتهاء المسيحية في البلاد، في ظل تعرض المسيحيين للقتل والخطف والتشريد وتعرض كنائسهم وأديرتهم للقصف والدمار.وقالت إن المسيحيين في سوريا يتعرضون لذات المصير الذي واجهه مسيحيو العراق، وذلك في أعقاب انطلاق الربيع العربي.يُشار إلى أن بعض المسيحيين العراقيين يعزون هجرة المسيحيين من البلاد خلال السنوات الماضية إلى «أجندة دولية» تهدف إلى إفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين، إضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة