[c1]العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لم تتأثر بإيران[/c]أكدت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» الأمريكية أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية الإتفاق النووى الإيرانى لم تتوتر كما هو معلن, حيث تشترك الدولتان فى عدة أهداف ومصالح أهمها مواجهة الإرهاب والحفاظ علي استقرار المنطقة.وأشارت إلى أن التحليلات التى تزعم توتر علاقتهما مما يهدد تراجع الدور الأمريكى فى المنطقة واختلال توازنها, ما هو إلا قراءة ضعيفة للواقع. وأكدت أن العلاقات القائمة بين الدولتين تمتد جذورها إلى قرابة الستة عقود, ولا يمكن لها أن تهتز بهذه السهولة, حيث أن إسرائيل هي الحليف الأكبر لأمريكا فى المنطقة.ورغم وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» للإتفاق مع إيران بـ«الخطأ التاريخي», أكدت الصحيفة على علم الحكومة الإسرائيلية بكل تحركات الإدارة الأمريكية مسبقًا. ودعت إلى تحليل ما هو أبعد من مجرد تصريحات.وأرجعت الصحيفة ما وصفته بسوء قراءة الواقع إلى الفجوة بين رؤى ومكاسب كل من إسرائيل والولايات المتحدة من الإتفاق مع إيران, والتى لا ترقى إلى مرتبة تصدع العلاقة وتضارب المصالح. كما ألقت الضوء على استضافة إسرائيل للقوات العسكرية الأمريكية للتدريب ناهيك عن التعاونات العسكرية والتكنولجية والمخابراتية, متخطيتين بذلك اختلافاتهما.وأكدت أن التعاون الإسرائيلي - الأمريكي هو ما مهد فى حقيقة الأمر للمفاوضات مع إيران, بعد إعلان استعدادهما لمواجهة إيران عسكريًا وفرض العقوبات أشد عليها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوضع بجنوب السودان يشبه مذبحة رواندا[/c]رأت صحيفة «الوطن» القطرية في افتتاحيتها أن المشهد الراهن فى جنوب السودان يشبه مذبحة رواندا، وهى مجزرة عنف قبلي منظم أدت إلى موت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الروانديين الأبرياء وإلى تمزيق المجتمع الرواندي.وقالت إن جنوب السودان التى اختارت الانفصال عن السودان الأم وكأنها تسير إلى المأساة ذاتها، وكأن مئات القتلى الذين سقطوا فى الساعات الأولى لنشوب الصراع الدموي بين رئيس البلاد ونائبه عود الثقاب الذى سيضرم النار فى أنحاء البلاد. ووصفت الصحيفة إرسال عدة دول لطائرات إلى جنوب السودان لإجلاء رعاياها، رغم مشروعيته، فانه موقف سلبى من الأزمة، فهو لا يبادر إلى رأب الصدع، ولا يتجه إلى الضغط بقوة على الطرفين للتوقف عن قتال ضار بين إخوة أعداء، وكأن هناك من يهيئ المسرح لقتال يشهد حمام دم، فى تجديد لمذابح شهدتها رواندا، وأخرى وقعت فى دارفور.وأكدت أن الحرب القبلية التى تلوح بوادرها فى جنوب السودان لم تعد شأنا داخليا، ولكن الأزمة بتداعياتها ذات بعد إقليمي ينبغي التحوط له، فمن جهة يتحول النفط السودانى الجنوبى من ثروة إلى لعنة، ومن وسيلة لضخ رأس مال وطنى فى مشروعات تنمية، إلى صراع على السلطة صار يأخذ بعدا قبليا خطيرا، وهو ما ينذر برحيل الآلاف من جنوب السودان إلى السودان الأم التى كانوا قد اختاروا الانفصال عنها.وخلصت الصحيفة إلى أنه وفى الوقت ذاته لا يمكن استبعاد أن تؤدي تدخلات إقليمية فى هذا النزاع، مثل وصول وحدات عسكرية أوغندية لتأمين العاصمة إلى توسيع دائرة الصراع على نحو لا يخدم أحدا بقدر ما يضر جميع الأطراف ، ومن المؤسف أن طرفى الصراع يعلنان استعدادهما للحوار، بينما الحقائق العسكرية على الأرض تؤكد نواياهما التصعيد وخوض قتال ضار.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تجرد (37) مواطنا من الجنسية[/c]قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن بريطانيا تمنع مواطنيها الذين يشاركون في القتال في سوريا من العودة إلى أراضيها، مشيرة إلى أنه تم تجريد 37 بريطانيا من حق المواطنة.وأبرزت الصحيفة أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تمنع بشكل سري عودةَ البريطانيين الذين يذهبون للقتال في سوريا من العودة إلى بريطانيا وذلك بتجريدهم من الجنسية البريطانية، موضحة أن هؤلاء الأشخاص عادة ما يحملون جنسية أخرى.وأضافت الصحيفة أن الوزيرة البريطانية جردت نحو 37 بريطانيا من حق المواطنة منذ عام 2010، بحسب بيانات جمعها مكتب الصحافة الاستقصائية.وذكرت الصحيفة أن أطرافا عدة انتقدت الخطوة وحذرت من خطورتها، إذ إنها تضع أولئك الأشخاص في خطر، إضافة إلى تعرضهم إلى التعذيب والمعاملة السيئة في بلدهم الأم.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سنودن: لجنة مراقبة «الأمن القومي الأمريكي» وهمية[/c] انتقد «إدوارد سنودن»- العميل السابق بوكالة الامن القومي الأمريكي (NSA)- اللجنة التى اختارتها الإدارة الأمريكية لمراجعة ومراقبة أنشطة وبرامج الوكالة، قائلًا: “إن اللجنة مجرد إجراء تجميلي والتعديلات وهمية وغير حقيقية ومهمتها ليست حماية الخصوصية أو ردع الإنتهاكات بل استعادة ثقة الجمهور فى أنشطة التجسس».وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن اللجنة الرئاسية قدمت توصيات الأسبوع الماضي للرئيس الأمريكي “باراك اوباما” ودعت لإجراء تغييرات فى ممارسات التجسس على المستويين الداخلي والخارجي.وأوضح “سنودن” فى كلمته للتليفزيون البرازيلي حيث يسعى للجوء السياسي بالبلاد “أن هناك أكبر جريمة تواجهها الولايات المتحدة هو إحراجها أمام العالم، مضيفا انه لن يحظى بمحاكمة عادلة فى واشنطن”.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة