عدن/ ذكرى جوهر:نظمت أمس بعدن ورشة مناصرة لمشروع الحد من تعاطي المخدرات والأمراض المنقولة جنسياً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) بين أوساط الشباب المهمشين في محافظة عدن والتي نظمتها جمعية الخدمات الاجتماعية بالشراكة مع مجلس مساندة اللاجئين وبتمويل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق لشؤون الإنسانية وتحت شعار (عالج أكثر عالج أفضل).وناقشت الورشة التي شارك فيها أكثر من 30 مشاركاً ومشاركة من التربية والصحة والناشطين الحقوقيين والإعلام أوراق عمل حول التعريف بالمخدرات وأنواعها وطرق التعاطي ومراحل تعاطي المخدرات وتجارب ميدانية وتجنب تعاطيها وكيف تعرف التعاطي وأسبابه والآثار السلبية للمؤثرات النفسية والعقلية.وفي افتتاح الورشة ألقيت عدداً من الكلمات من قبل رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية رصينة ياسين ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبو بكر ومنسقي الدراسة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكدوا فيها على أهمية نشر الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات مشيرين إلى أن المشروع بدأ في أغسطس من خلال فكرة من شباب متعاطيين وتمت المصادقة عليه وبدأ التنفيذ بتكوين فريق عمل مكون من أحد عشر منسقاً ومرشداً وتقسيمهم إلى فرق واستهداف 3 مديريات هي الشيخ عثمان والمنصورة والمعلا وإعداد برنامج نزول ميداني إلى مكان التعاطي وانتشار المخدرات في الشوارع وبؤر التعاطي.ولفتوا إلى الصعوبات والتحديات التي واجهت الفرق في المراكز المستهدفة وأهمية نشر الوعي بين أوساط الشباب.كما أشاروا إلى المخاطر التي تواجه المجتمع والشباب في انتشار هذه الظاهرة وأهمية الحد من انتشارها من خلال العمل المشترك بين كافة الجهات ووضع إستراتيجية عمل لمحاربة الظاهرة واستمرار التوعية والمناصرة بين الشباب لتغيير السلوك الخاطئ.وأكدوا على تكاتف الجهود والمواد والبرامج التوعوية والتشبيك بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية للوصول إلى الأهداف واستهداف الشباب في المدارس والجامعات والحارات والشوارع لمحاربة السلوكيات الخاطئة التي تضر بالشباب والفئات المستهدفة وإيجاد الحلول للحد من انتشار المخدرات وتعاطيها والأمراض المنقولة جنسياً.ودعوا كل الجهات والمشاركين إلى المشاركة الفاعلة والتوعية المجتمعية ونقل معارفهم إلى كل الفئات والتعريف بمخاطر المخدرات وأضرارها وتأثيرها الصحي والنفسي.
