صالح باصرة:
صنعاء/ متابعات:قال عضو لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني، الدكتور صالح باصرة: إن وحدة الشعب أهم من وحدة الدولة، وتمزق الشعب أخطر من تمزق الدولة.وأكد باصرة، في تصريحات صحفية أن نظام الإقليمين، يعد أفضل لبقاء الدولة متماسكة كجزأين أو كشطرين من توزيعها إلى خمسة أقاليم.وأضاف: «لو صرنا إقليمين وهناك دستور جيد يضبط الأمور، وجدية لبناء الدولة المدنية الحديثة عبر مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، حينها لا أعتقد أن الشمال ولا الجنوب يرغب في الانفصال».وأشار باصرة إلى أن الوحدة هي مصالح وحقوق، وإذا تحققت الحقوق وبنيت الدولة التي تساوي بين الناس وتعدل بينهم وتعطي كل ذي حق حقه، لن يكون هناك شيء اسمه انفصال.وتابع قائلاً: «نحرص على وحدة الشعب، وأن يبقى موحداً كما كان موحداً في عهد الاستعمار البريطاني والحكم العثماني، كم أسر من الشمال موجودة في الجنوب عمرها 100 سنة وكم أسر من الجنوب ومن أقصى حضرموت موجودة في الشمال، وعمرها أكثر من مائة سنة».وشدد باصرة على أن المراد هو اندماج المجتمع، لا الإصرار على وحدة الدولة وشكلها.وقال:« نريد اندماج المجتمع، لكن أن نصر على وحدة الدولة وشكل الدولة وتكون دولة مركزية، هذا لن يؤدي إلاّ إلى زيادة تمزيق المجتمع اليمني، لذلك أتمنى أن يفهم الناس أن وحدة الشعب هي أهم من وحدة الدولة، ثم بعد ذلك تأتي وحدة الدولة».