إنها مناسبة خالدة في حياتنا نحيي فيها أرواح شهدائنا الأبرار وشعبنا المغوار وتلك القيادات والكوادر الوطنية التي أسهمت عبر النضال الطويل في قيادة الدفة للوصول الى انتصارنا في هذا اليوم المجيد..الذي اعاد لنا ووحد وطناً محتلاً لأكثر من 129عاماً كنا بلا هوية وبلا سكن وبلا عمل وبلا حرية.. بل ان مناطق الاغلبية من اهلنا لم تصلها الطريق ولا المدرسة ولا المستشفى او العيادة وحررتنا ثورة 14أكتوبر المنتصرة بما لها وعليها وحققت رغم ذلك الحصار المفروض عليها انجازات عظيمة معظم شعبنا ومناطقنا احس بها ولمسها ودافع عنها. . ونحن نكتب هذه العجالة نشعربالفخر ان كان لنا أسهام متواضع في تلك الثورة وخاصة في جبهة عدن التي واجهت (مستعمرة عدن) بجيوشها وامنها وامبراطوريتها التي كانت لاتغيب عنها الشمس .. وهي مساهمات طوعية حرة وشجاعة مع تلك الطلائع من الفدائيين والنقابيين والمرأة والطلاب والجنود والضباط الأحرار وجيش التحرير جمعهم ذلك العشق الوطني (عشق الوطن ) في تلك الملحمة البطولية الخالدة, وهو ما يجمعهم اليوم في حراكهم السلمي الديمقراطي ضد حرب 1994م الذي احتل الجنوب وسلب ارادتها وهويتها بعد وحدة طوعية تمت في 22مايو بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .. المشهد واللوحة اليوم غير ماكانت عليه بالأمس ، والسؤال الذي لن يجيب عليه احد غير سواعد وعقول شبابنا في ساحات النضال...كيف يمكن اعادة روح ثورة 14أكتوبر الخالدة ؟! وعلى قاعدة التلاحم والتوافق والتصالح والتسامح.ايها الاعزاء.. المناسبة عظيمة وكبيرة كبر شعبنا الأبي الذي نفتخر ايما افتخار بتاريخه ومواقفه عبر التاريخ.. ولذا فلهُ التحية والسلام والاحترام ويستحق ان تهدى له هذه الأبيات للشاعر القومي المغفورله غازي القصيبي .. [c1]خمسون عاماً في اجفان اعصارٍاما سئمت ارتحالاً أيها السارياما مللت من الأسفار ماهدأت الا وألقتك في وعثاء اسفاراما تعبت من الاعداء مابرحوايحاورونك بالكبريت والناربلى اكتفيت واضناني السرى وشكا قلبي العناء ولكن تلك اقداري[/c]نراكم ايها الأحبة بنفس عزيمة ثوار 14أكتوبر تبنون مستقبل الأبناء والأحفاد بوطن حر ومستقل ..والى لقاء قادم بإذن الله وتوفيقه.
|
مقالات
خــمــســون عــامــاً
أخبار متعلقة