تعز / نعائم خالد :تجمعت أمام حديقة التعاون و«هايبر المستهلك» بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز بحيرة من المياه بارتفاع أكثر من 10 أمتار ما يشكل خطراً على حياة الأطفال وكبار السن والمارين جوار تلك البحيرة كما ان البحيرة بمساحتها الكبيرة تشكل بيئة مناسبة لانتشار الأمراض والأوبئة خصوصاً حمى الضنك حيت تعد مياه الامطار الراكدة ارضية خصبة لنمو و انتشار البعوض الناقل للمرض.وكما يقول الناس ان خطر هذه البحيرة قد يبدأ تأثيره على أساسات مشروع المستثمر بل ان المياه دخلت الى مسجد النساء وتحول المسجد الى بحيرة أخرى من المياه وهو ما يشكل خطراً على المشروع الاستثماري نفسه وإحتمال وصول المياه إلى أساسات المبنى في أي لحظة.ومن المخجل ان قصة البحيرة ليست وليدة أمطار هذا العام فهي مأساة تتكرر سنوياً وقبل إنشاء المشروع الاستثماري ويتعاظم تأثيرها على حياة الناس في المنطقة من خلال زيادة أعداد المصابين بمرض حمى الضنك وغيرها من الحميات بحسب التقارير الصحية الصادرة عن ادارة الصحة العامة والسكان في مديرية التعزية الا ان خطر هذه البحيرة يتزايد اليوم نظراً لافتتاح المشروع التجاري وازدياد أعداد المتسوقين والمارين جوار هذه البحيرة .وتساءل سكان المنطقة هل المجلس المحلي بالمحافظة معني اليوم بالتحرك بسرعة لحماية حياة الناس وإتخاذ خطوات عملية لتنفيذ مشروع السائلة من حديقة التعاون التي تحولت هي الاخرى الى مستنقع من المياه بسبب ارتفاع منسوب السائلة وتحولت الى بيئة طاردة للمتنزهين فوق مآسيها السابقة, بالإضافة إلى أن عدم تفاعل الجهات المعنية مع هذه القضايا يعطي المستثمرين مؤشراً سلبياً عن الاستثمار في المحافظة.
|
تقارير
متنفس تعز الوحيد ومركز استثماري يهدد الأطفال بأمراض وبائية
أخبار متعلقة