> الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي
واشنطن / متابعات : قالت مجلة فورين بوليسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع تحويل موسكو إلى قوة داخل الشرق الأوسط، وسحب نظيره الأميركي بعيدا.وأشارت إلى أن بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف يحتفلون بنهاية أفضل أسبوع لهم في الشرق الأوسط منذ عامين ونصف.وترى المجلة أن الأسباب المباشرة لهذا التغيير، تكمن في اقتراح الوساطة الذي من شأنه أن يدفع الأسد للتخلي عن الأسلحة الكيميائية. لكن بشكل عام فإن موسكو استطاعت بناء الدعم بهدوء من القاهرة إلى بيروت وصولا لدمشق.فعلى صعيد سوريا والضربة الأميركية التي كانت على وشك الحدوث، فإنه استطاع تحقيق انفراجة في الأزمة المستعصية في المنطقة.وقال فيودور لوكانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا للشؤون العالمية: “لدينا رئيس أميركي يلفظ كلمات قوية، لكن وجهه يقول، ماذا أنا فاعل؟”. وأضاف أن النجاح الروسي في المنطقة سيكون في المقام الأول مظهر من مظاهر الفشل الغربي.وفي مصر، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية واشنطن بالتعاطف مع الإخوان، فإنه بعض المصريين أشادوا ببوتين كموازن دبلوماسي محتمل للولايات المتحدة. وفي لبنان، بنت روسيا علاقات إستراتيجية مع طائفة الروم الأرثوذكس، التي تحتفظ بعلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.