محمد علي أحمد رئيس فريق القضية الجنوبية:
صنعاء / سبأ :استكمل مؤتمر الحوار الوطني في جلسته العامة الثانية أمس برئاسة نائب رئيس المؤتمر سلطان العتواني مناقشته لتقرير فريق القضية الجنوبية . وفي الجلسة اعتبر رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني محمد علي احمد معالجة القضية الجنوبية مفتاحاً رئيساً لحل كل المشاكل التي تعاني منها اليمن . وحمل أعضاء المؤتمر مسؤولية رسم خارطة وعهد جديد لليمن وطي صفحة الماضي وما شابها من ظلم وطغيان وفساد وسلب ونهب للثروات بعيدا عن التعقيد أو التعطيل . وقال: « نحن نعرف أن الظلم في الشمال أكثر من الجنوب لكن هذا الظلم في المحافظات الشمالية قديم ولكننا ظلمنا متأخرين، ونتيجة أن شعبنا يرفض الظلم والطغيان ربما أن هذه الشرارة التي اشعلناها في 7 / 7/ 2007م كانت لها دور في ما هو حاصل الآن . وأوضح رئيس فريق القضية الجنوبية أن كل محافظة ومنطقة معنية في الوقت الراهن بأن تدافع عن نفسها وترفض الظلم والهيمنة والوكالات وان تحمي ثرواتها وأمنها بنفسها . وأشاد بالجهود التي بذلها فريقه من مختلف المكونات بخروجه بالخلاصة التي قدمها للمؤتمر حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية والذي عمل كفريق متناغم . و عاتب محمد علي احمد من يقومون بعملية الاستفزاز اثناء طرحهم لملاحظاتهم دون نقاش عقلاني أو انتقاد أي تقصير أو تقديم ملاحظات مفيدة تعزز التقرير خاصة من أبناء الجنوب، لافتا إلى أن التقرير لم يتحدث عن الحلول وإنما عن جذور ومحتوى القضية ، في حين ستكون الحلول في المرحلة الثالثة القادمة يليها مرحلة الضمناء. ويتضمن التقرير الذي تم عرضه الأحد المنصرم من قبل مقرر الفريق شفيع العبد ما انجزه الفريق خلال المرحلة الأولى 18 مارس / 1 يونيو 2013م حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية .وبين التقرير بهذا الخصوص أنه تم تشكيل لجنة لاستخلاص المشاركات المجتمعية، إلى جانب تشكيل لجنة لاستخلاصات الرؤى التي قدمت حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية فضلا عن تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي .وبحسب التقرير فقد عمل الفريق خلال المرحلة الأولى على موضوعين أساسيين وفق الخطة التنفيذية المزمنة التي قام بإعدادها في مستهل اجتماعاته، وهما جذور القضية الجنوبية ومحتواها، حيث استمع الفريق خلال النصف الأول من هذه المرحلة للرؤى التي قدمت حول جذور القضية الجنوبية، فيما استمع في النصف الثاني منها لرؤى حول محتوى القضية الجنوبية، والعمل على استخلاص تلك الرؤى والتوافق على رؤية واحدة تمثل الفريق.وأشار التقرير إلى أن قرارات الفريق